اختارت السفارة الأمريكية بالرباط الحديث عن جهود مواطن أمريكي من أصل مغربي سخر حياته للكفاح من أجل تحرير أمريكيين من أصول افريقية من العبودية وتحقيق المساواة للنساء
.
وقالت السفارة الأمريكية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن "روبرت بورفيس، مواطن مغربي أمريكي قضى حياته في الكفاح من أجل تحرير العبيد الأمريكيين من أصل أفريقي وتحقيق حقوق متساوية للمرأة"
وأشارت السفارة أن بورفيس ولد في أمريكا ، لكن جدته اختطفت من المغرب في سن الثانية عشرة من عمرها وبيعت كعبد (أمة) في الجنوب الأمريكي.
و بحسب السفارة فإن الأسرة ازدهرت في نهاية المطاف، حيث أصبح والده تاجر قطن ثري - لكن روبرت لم يقبل بحياة مريحة من الترفيه.
و بالاعتماد على إحساسه العميق بالعدالة ، ساعد في تأسيس الجمعية الأمريكية لمكافحة العبودية ودعم محطة السكك الحديدية تحت الأرض - وهي شبكة سرية ساعدت المستعبدون على استرجاع الحرية في الولايات الشمالية بأمريكا.
و حسب تقدير بورفيس نفسه ، فقد ساعد أكثر من 9000 عبد أمريكي على استرجاع الحرية ، ليصبح بطلاً حقيقيًا ومصدرَ فَخْرٍ لكل من المغرب والولايات المتحدة، بحسب السفارة