دعت قوى إعلان الحرية والتغيير التي تقود حركة الاحتجاج في السودان، في بيان الإثنين إلى تنظيم "مسيرات ومواكب في كل الأحياء والمدن والقرى" ضد المجلس العسكري الحاكم الذي يحاول فض الاعتصام أمام مقر قيادته في الخرطوم بالقوة.
وقالت قوى إعلان الحرية والتغيير "ندعو للعمل على إسقاط المجلس العسكري" عبر "تترييس كل الشوارع بالعاصمة والأقاليم فورا والخروج فى مسيرات سلمية ومواكب بالأحياء والمدن والقرى".
و أعلن تجمع المهنيين السودانيين أحد مكونات تحالف الحرية والتغيير الذي ينظم الحركة الاحتجاجية في السودان، في بيان اليوم الإثنين، أن المجلس العسكري الحاكم يحاول "فض اعتصام" المحتجين أمام مقر الجيش في الخرطوم "بالقوة".
وقال التجمع في بيان اصدره "تجري الآن محاولة لفض الإعتصام بالقوة من قبل المجلس العسكري" الذي كان قد اعتبر أن الاعتصام الذي بدأ في السادس من أبريل، يهدد "تماسك الدولة وأمنها الوطني"، ووعد بالتحرك "بحزم" إزاء هذا الوضع.
ويطالب المتظاهرون المجلس العسكري بنقل السلطة إلى مدنيين من أجل تحقيق "انتقال ديموقراطي" بعد إطاحة الجيش بالرئيس عمر البشير في 11 أبريل الماضي إثر انتفاضة شعبية غير مسبوقة.
واتهم تجمع المهنيين السودانيين المجلس العسكري بالتخطيط "بصورة منهجية (والعمل) من أجل فض الاعتصام السلمي (...) بالقوة والعنف المفرطين".
وحمل البيان المجلس "مسؤولية ضمان سلامة المعتصمين".
من جانبه، جدد المجلس العسكري وصفه الاعتصام بأن ه بات يهدد "تماسك الدولة وأمنها الوطني"، واعدا بالتحر ك "بحزم" إزاء هذا الوضع.