كشفت الزيارة التي قامت بها الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج نزهة الوفي، للكوت ديفوار، وما رافقها من تنظيم للشباك الوحيد المتنقل لخدمة مغاربة العالم، عن مجموعة من المشاكل والاكراهات والتحديات التي تواجه الجالية المغربية المقيمة بالبلد الإفريقي.
وشهد "الشباك الوحيد المتنقل لخدمة مغاربة العالم" المنظم بالكوت ديفوار أمس السبت 13 مارس، حسب ما توصل به "تيلكيل عربي" اليوم الأحد 14 مارس من الوزارة المنتدبة، "إقبالا كثيفا و توافد عدد كبير من المغاربة المقيمين هناك، حيث تم تقديم 150 استشارة وتوجيه، كما تميز الشباك بإنجاز وتجديد بطاقة التعريف الوطني في عين المكان".
وأشارت الوزارة إلى أنه "تم الاستماع إلى تظلمات وشكايات المغاربة المقيمين هناك وإلى استفساراتهم وطلباتهم وتوجيههم حسب الحالات نحو المساطر والإجراءات الواجب اتباعها لحماية حقوقهم ومصالحهم المشروعة".
ومن الإشكالات التي تم رصدها من قبل القطاعات الوزارية والمؤسسات المشاركة والتي بلغ عددها 15، ومن بينها:
*مشاكل متعلقة بالتوثيق العدلي، مما يدفع شريحة من المغاربة المقيمين بهذا البلد إلى إنجاز عقود زواج أو طلاق بشكل غير رسمي، دون الإلمام بالعواقب، ونقص وثائق التعريفية المغربية (الحالة المدنية، بطاقة التعريف الوطنية)؛
*المطالبة بتعزيز برنامج منح التعليم العالي الموجه لأبناء المغاربة الذين يتابعون دراستهم العليا والجامعية؛
*المطالبة بمدارس أو بعثات لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأطفال وأبناء المغاربة المقيمين بهذا البلد؛
*التزايد المضطرد للأجيال الصاعدة في غياب مؤسسات تروبية مغربية؛
*طلب توفير المساعدة القضائية لبعض النساء بشأن نزاعاتهم الأسرية وخاصة زيارة الأبناء؛
*المطالبة بتوفير وسائل وقنوات للتوعية بالحقوق القانونية لأفراد الجالية وخاصة الفئات الهشة منهم.