افتتحت شركة "داكسر المغرب" متجرها الجمركي الجديد في مراكش، وفي هذا السياق، أكد امحمد الشرايبي، المدير الإداري الإقليمي لـ"داكسر" المغرب الكبير وتركيا أن هذا الافتتاح يمثل خطوة هامة وحاسمة بالنسبة إليها، وفي هذا الحوار يوضح الشرايبي أهمية افتتاح هذا المشروع الجديد.
1. ما هو الأثر المتوقع لافتتاح المتجر الجمركي الجديد في مراكش على تحسين خدماتكم اللوجستية؟
إن افتتاح المتجر الجمركي الجديد في مراكش يمثل خطوة هامة وحاسمة لشركة داكسر المغرب. حتى الآن، كان الفاعلون الصناعيون في هذه المنطقة الحيوية مضطرين للجوء إلى مدن أخرى لإتمام عمليات التخليص الجمركي. مع هذه المنشأة الجديدة، تستجيب داكسر المغرب بشكل مباشر لهاته الاحتياجات من خلال تقديم خدمة محلية تهدف إلى تبسيط وتسريع عمليات الاستيراد والتصدير.
2. كيف ستساهم هذه المنشأة الجديدة في تلبية احتياجات العملاء وفي تعزيز موقع “داكسر” في السوق المغربية؟
تساهم هذه المنشأة في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة (PME) من خلال تسهيل وصولها إلى الأسواق الأوروبية عبر النقل البري، مع ضمان تقديم خدمة عالية الجودة ويشكل المتجر الجمركي بوابة مباشرة بين المقاولات المحلية والأسواق الدولية، مما يقلل من الحواجز اللوجستية ويُبسط اندماج الشركات المغربية في التجارة الدولية.
بصفتها شركة معتمدة من قبل OEA (المشغل الاقتصادي المعتمد) في مجال الأمن والسلامة، تضمن شركة داكسر المغرب عمليات جمركية سلسة وآمنة. تتيح هذه الشهادة ضمان موثوقية في إدارة البضائع، مع الالتزام بالمعايير الدولية. يتمتع المستودع الجمركي الجديد في مراكش بهذه المعايير، مما يوفر للشركات المحلية وصولاً سهلاً إلى حلول لوجستية عالية الجودة.
3. كيف تقيّمون نمو “داكسر المغرب” خلال السنوات الأخيرة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية؟
رغم التحديات الاقتصادية العالمية، شهدت داكسر المغرب نموًا ملحوظًا من خلال تعديل حلولها بشكل مستمر لتلبية احتياجات السوق المتغيرة. بفضل الرحلات اليومية والتنسيق السلس مع المواقع المنتشرة في 43 دولة حول العالم، تمكّن داكسر المغرب الشركات المغربية من التوافق مع أعلى المعايير اللوجستية وفتح فرص تجارية جديدة. يجسد هذا المشروع رؤية داكسر المغرب: ربط البلاد بشكل كامل بالشبكة اللوجستية العالمية وتحويل اللوجستيك المغربي إلى رافعة للقدرة التنافسية للاقتصاد الوطني.