يواجه المنتخب الوطني المغربي غدا الثلاثاء، نظيره الموريتاني، على أرضية ملعب أدرار بمدينة أكادير، في مباراة ودية بداية من الساعة العاشرة ليلا.
المحلل الرياضي محسن الشركي، قال في تصريح لموقع "تيلكيل عربي"، "يمكن تجريب المنتخب الوطني المغربي دون سفيان أمرابط وعز الدين أوناحي، حتى نرى صورة أخرى للمنتخب الوطني، خصوصا أن تواجد إبراهيم دياز يمنح إمكانية الإختراق".
وأضاف الشركي: "مباراة موريتانيا ستكون محطة ثانية لتجريب خطط وعناصر جديدة، خصوصا أنه تم إقحام أمير ريتشاردسون وأسامة العزوزي خلال الشرط الثاني أمام أنغولا".
وتابع المتحدث ذاته، أن "مباراة أنغولا أسقطت مفهوم المقدس في كرة القدم بالنسبة لوليد الركراكي، وليس هناك عناصر دائمة، خصوصا بعد الفشل الذريع في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم التي احتضنتها الكوت ديفوار".
وأوضح المحلل الرياضي أن "مباراة أنغولا كشفت أمرا جديدة بالنسبة للركراكي، وتابعنا كيف لجأ إلى تغييرات طاكتيكية مع التنويع في أسلوب اللعب".
وتمكن المنتخب الوطني المغربي، ليلة الجمعة الماضية، من الفوز في المباراة الودية التي جمعته بمنتخب أنغولا، على أرضية ملعب أدرار بمدينة أكادير بنتيجة هدف دون رد.
واختار وليد الركراكي، مُدرب المنتخب الوطني المغربي 24 لاعباً، بقائمته النهائية لتجمع مارس، بحضور إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد، الذي قرر اللعب للمغرب بدلاً من إسبانيا.
وضمت لائحة المنتخب الوطني المغربي، ياسين بونو، منير المحمدي، المهدي بن عبيد، نايف أكرد، عبد القادر عبقار، أشرف داري، شادي رياض، أشرف حكيمي، محمد الشيبي، يحي عطية الله، يوسف الخديم. سفيان أمرابط، أسامة العزوزي، إبراهيم دياز، بلال الخنوس، أمير ريتشاردسون، عز أوناحي.
وتواجد بالقائمة أيضا، حكيم زياش، إلياس أخوماش، أيوب الكعبي، يوسف النصيري، سفيان رحيمي، أمين عدلي، إلياس بنصغير