غادرت شعلة دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 أمس الأحد، باتجاه فرنسا على متن سفينة إيذانا ببدء العكسي قبل حفل افتتاح الأولمبياد المقرر في 26 يوليوز المقبل.
وأبحرت السفينة التي تحمل الشعلة الأولمبية من ميناء بيرايوس اليوناني، في رحلة تستغرق 11 يوما لتصل في الثامن من ماي إلى مدينة مرسيليا الواقعة في جنوب فرنسا.
وتسلم منظمو أولمبياد باريس الشعلة، يوم الجمعة الماضي، في حفل أقيم في أثينا بعد إيقادها الأسبوع الماضي في أولمبيا القديمة في بداية مسيرة استمرت 11 يوما في اليونان.
وستجوب الشعلة مونبلييه وكورسيكا وبوردو ومون سان ميشيل، إلى غاية السابع من يونيو، لتغادر مدينة بريست الساحلية على متن قارب.
ووفق بيان سابق للجنة المنظمة للألعاب الأولمبية باريس 2024، فإن الشعلة ستسافر إلى ستراسبورغ ورانس وليل، قبل العودة إلى باريس يومي 14 و 15 يوليوز.
وكانت تقارير إعلامية أكدت نقلا عن مصادرها، أن هناك تخطيط لوضع الشعلة الأولمبية على برج إيفل.
يشار إلى أن الشعلة الأولمبية أحد الرموز والطقوس الرئيسية في الألعاب الأولمبية، التي أصبحت تجسد مبادئ انتقال فكرة الألعاب، منذ انطلاقتها قديما في عهد الإغريق، واستمراريتها مع الأجيال الحديثة، ويعلن من خلالها رسميا افتتاح دورات الألعاب بعد وصولها الملعب الأولمبي.