كشف محمد الصبار الأمي، العام للمجلس الوطني لحقوق الانسان، في كلمة خلال افتتاح المؤتمر الخامس للمنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف، أن تعويضات الإنصاف والمصالحة هي الأغلى في تجارب العالم.

وأكد الصبار، في كلمة له بمناسبة افتتاح أشغال المنتدى، أن تجربة المغرب في مجال جبر الضرر وطي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان سياسية وإنسانية لها ما لها وما عليها، وغير مسموح لدولتي تونس والطوغو وأي دولة أخرى أن تقدم أقل مما قدمته التجربة المغربية.

وبسط الصبار مسار الإصلاحات المهيكلة لوزارته من قبيل عدم محاكمة المدنيين أمام المحكمة العسكرية، والتي تم حصرها في خمس حالات، منها جرائم الحرب ومخالفة قواعد الانضباط العسكري.

ودعا للتفكير في تقييم المسار واستحضار تحارب العالم المحدودة من أجل القطع النهائي مع الانتهاكات الجسيمة وإرساء ضمانات حقيقية لعدم تكرار ما جرى، خاصة وأن هناك قضايا لم تفعل بعد، وعلى رأسها الحكامة الأمنية، مما يستلزم تأمين استراتيجية أمنية تضمن تمتيع جميع المواطنين بحقوقهم.