قام وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الجمعة؛ بالصويرة بزيارة عدد من المواقع الأثرية والبنيات الثقافية والشبابية، وذلك في إطار سياسة القرب لوزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وانطلقت زيارة بنسعيد من جزيرة موگادور، هذا الموقع الأثري الذي يعبق بالتاريخ على مآثر تاريخية ذات قيمة كبرى تتجلى في قلعتين تعلوهما أبراج.
ومكنت هذه الزيارة من التعرف على هذا الموقع في أفق تهيئته وجعله مكانا يكون قبلة للسياح وزوار مدينة الصويرة.
وبالجماعة الترابية سيدي كاوكي اطلع بنسعيد على مرافق المخيم الصيفي مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد من البرنامج الوطني للتخييم.
هذا المرفق الشبابي جرى تشييده مؤخرا وسيتم الانتهاء من أشغاله في غضون الأسابيع المقبلة.
وتم تشييد هذا المخيم على مساحة 6 هكتار، ووصلت نسبة الأشغال 90 بالمئة، ويعد هذا المخيم من الجيل الجديد للمخيمات والتي تعمل وزارة الشباب والثقافة والتواصل على تهيئتها لاستقبال المستفيدين في أحسن الظروف.
وبالموقع الأركيولوجي بيزمون اطلع بنسعيد رفقة فريق الباحثين المغاربة الذي عثر سنة 2021 على 32 صدفة بحرية في مستوى أركيولوجي مؤرخ ما بين 142.000 إلى 150.000 سنة.
هذه الاكتشافات التي تسلط الضوء على أقدم الإستعمالات للرموز من طرف الإنسان (اطلع) على هذا الموقع والطريق التي يجرى تهيئتها لتسهيل الوصول إلى الموقع التاريخي بمغارة بيزمون، قصد تعزيز الجاذبية السياحية لمدينة الصويرة وناحيتها، ومن ثمة المساهمة في تنمية الإقليم.
وقدمت لبنسعيد شروحات من قبل الفريق العلمي، والذي قام بعمل هام في موقع اركيولوجي صنف سنة 2022 ضمن قائمة التراث الوطني.
ختام أنشطة بنسعيد كان بتدشين برج بلفدير بمدينة الصويرة الذي يعتبر واحد من الأماكن التاريخية بمدينة الصويرة والذي بات متحفا مفتوح في وجه ساكنة المدينة وزوارها المغاربة والأجانب.