قدمت محكمة التحكيم الرياضية"الطاس"، اليوم الخميس، توضيحات رسمية بخصوص الدعوى التي رفعتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ونادي اتحاد العاصمة، ضد كل من الكونفدرالية الإفريقية، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ونادي نهضة بركان.
وفي بلاغ لها، أوضحت محكمة التحكيم الرياضية، أن الاتحادية الجزائرية والنادي قدما طعنا، ضد قرار الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بالمصادقة على أقمصة نادي نهضة بركان، لخوض مباريات كأس "الكاف" لموسم 2024-2023، وذلك يوم 21 أبريل الماضي، والذي تزامن مع موعد مباراة ذهاب نصف النهائي، لكن الاستئناف يبقى جاريا.
وكشفت "الطاس" رفضها التدخل بشكل عاجل، لوقف تنفيذ قرار "الكاف" والقاضي بخوض نهضة بركان لمبارياته بالقميص الذي يحمل خريطة المغرب، كما طلبت الاتحادية الجزائرية ونادي اتحاد العاصمة يوم 26 أبريل،
وتابعت المحكمة في بلاغها، أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والنادي، تعتبران أن أقمصة نادي نهضة بركان، تتضمن رسائل سياسية غير مقبولة، من طرف "الكاف"، والاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، وينتهك لوائح الجهازين الكُرويين.
أمام بخصوص الإجراءات المرتقبة من طرف "الطاس" فقد أشارت الأخيرة في بلاغها، إلى أنها ستقوم بتعيين هيئة تحكيمية للبث في القضية المعروضة أمامها، على أنها ستحدد لاحقاً الجدول الزمني الذي يهم موعد جلسة الاستماع.
وأعلنت لجنة الأندية بالكونفدرالية الإفريقية، هزيمة اتحاد العاصمة ذهابا وإيابا أمام نهضة بركان بما مجموعه 6 أهداف، مع نقل الملف للجنة الانضباط، لتدارس إمكانية تسليط عقوبات إضافية على النادي والاتحادية الجزائرية، وتأكيد تأهل ممثل الكرة المغربية إلى نهائي كأس الكونفدرالية.
وعودتة لتفاصيل"الأزمة"، منعت السلطات الجزائرية إقامة لقاء ذهاب نصف نهائي كأس "الكاف"، باحتجاز قميص نادي نهضة بركان، كما انسحب الفريق من مواجهة الإياب التي كان من المقرر أن تقام يوم الأحد 28 أبريل بالملعب البلدي لمدينة بركان.