لن يكون بمقدور الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تقديم موقفها النهائي بشأن استئناف منافسات البطولة الوطنية من عدمها، إلى الاتحاد الإفريقي للعبة ‘‘الكاف‘‘، الذي حدد الخامس من شهر ماي الجاري موعداً، للتوصل بتوضيحات من طرف الأجهزة الكروية، بشأن مستقبل المسابقات المحلية، بسبب تداعيات انتشار وباء ‘‘كورونا‘‘.
مصدر جامعي جيد الإطلاع وفي حديث مع ‘‘تيلكيل عربي‘‘، اليوم السبت، أوضح بأن تمديد حالة الطوارئ الصحية بالمغرب إلى غاية 20 ماي المقبل، لن تسمح للجهاز الكروي بتقديم موقفه بشأن المنافسات الكروية، ولا حتى خطته المقبلة في ظل انتشار الوباء.
وشدد المصدر ذاته، بأن الجهات الحكومية ممثلة في وزارة الداخلية، هي الوحيدة المخول لها بعد فترة الطوارئ الصحية، إقرار عودة الأنشطة الرياضية من بينها المنافسات الكروية، أم تمديد تجميدها حتى تاريخ لاحق، بناء على أرقام تطور الفيروس بالمملكة.
أما بخصوص الحسم في بطل الموسم الكروي، في حال تم اللجوء إلى إنهاء الموسم قبل موعده، على غرار فرنسا وهولندا والأرجنتين، قال المتحدث ذاته: ‘‘ الوقت سابق لأوانه الحديث عن منح اللقب أو هوية النادي، كما تم تداوله بالفترة الأخيرة، لأن المسؤولين بجامعة الكرة ينتظرون بدورهم توجيهات الحكومة، وذلك بناء على معطيات عن الحالة الوبائية، التي ستحدد مصير الدوري‘‘.
وعمم ‘‘الكاف‘‘، الثلاثاء الماضي، مراسلة على الاتحادات الكروية المحلية، يستفسرها بخصوص موقفها بشأن إتمام الموسم الكروي أو توقيفه، وأيضا بخصوص ترتيب الأندية قبل تجميد المسابقات، وطالبها بالرد في أجل لا يتجاوز الأسبوع.