حل الملك عبد الله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، مساء اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، في زيارة صداقة وعمل للمغرب، بدعوة من الملك محمد السادس. ولدى وصول الملك عبد الله الثاني ، إلى مطار محمد الخامس الدولي، وجد في استقباله الأمير مولاي رشيد.
وبعد أن استعرض الملك عبد الله الثاني ، فرقة من اللواء الخفيف للأمن، التي أدت التحية ، تقدم للسلام عليه ، عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، وناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ووالي جهة الدار البيضاء سطات عامل عمالة الدار البيضاء ، ورئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات ، وسفير المغرب بالأردن، وسفير المملكة الأردنية بالمغرب ، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية .
وتأتي هذه الزيارة في إطار جولة تشمل المغرب وإيطاليا وفرنسا وتونس، لبحث التطورات في الشرق الأوسط والمشاركة في القمة العربية، وفق بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني الثلاثاء.
ويبحث عاهل الأردن مع الملك محمد السادس "القضية الفلسطينية والقدس ودعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية، وتنسيق الجهود بين المؤسسات العربية المعنية بدعم المقدسيين".
بعد ذلك، يزور الملك الاردني مدينة أسيزي في إيطاليا "لتسلم جائزة مصباح السلام لعام 2019 (...) تقديرا لجهوده في تعزيز حقوق الإنسان والتآخي وحوار الأديان والسلام في الشرق الأوسط والعالم".
ويلقي العاهل الأردني الكلمة الرئيسية خلال حفل تسلم الجائزة، وسيلتقي رئيس الوزراء الإيطالي لبحث جوزيبي كونتي لبحث "التطورات الراهنة في المنطقة"، قبل التوجه إلى فرنسا للقاء الرئيس إيمانويل ماكرون.
وتهدف هذه الجولة ل"التأكيد على ضرورة التزام المجتمع الدولي بدعم جهود تحقيق السلام" في الشرق الأوسط.
ولاحقا يترأس العاهل الأردني وفد بلاده إلى تونس للمشاركة في أعمال القمة العربية.
وتستضيف تونس القمة العربية السنوية في 31 مارس 2019.