العثماني: تجنبنا الأسوأ لكن الخطر لم ينته بعد

الشرقي الحرش

 قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني "إن الاجراءات التي اتخذها المغرب لمواجهة فيروس كورونا المستجد جنبته السيناريو الأسوأ، لكن هذا لا يعني انتهاء الخطر، مما يستدعي مزيدا من الالتزام بإجراءات الحجر الصحي".

وأضاف العثماني، الذي كان يتحدث اليوم الثلاثاء في جلسة الأسئلة الشهرية الشفهية بمجلس المستشارين، "لا بد أن يلتزم الأفراد بإجراءات الحجر الصحي والوقاية من الفيروس".

 ونوه العثماني بما وصفها بالتعبئة الوطنية لمواجهة الفيروس ووضع الخلافات السياسية جانبا، وقال "هناك من يحسدنا على هذا التضامن، لكننا لن نسمح بشق الصف الوطني".

واعتبر العثماني أن الوضع في المغرب متحكم فيه رغم ظهور البؤر التجارية والصناعية، بفضل سرعة التدخل، مشيرا إلى أن هناك لجانا جهوية تم تشكيلها لمراقبة مدى احترام المقاولات التي لم تتوقف عن العمل لإجراءات الوقاية والسلامة.

وكشف العثماني أن عدد الحالات الحرجة في انخفاض، وقال "إن 89 من المصابين يرقدون في الانعاش، من بينهم 19 حالة تحت التنفس الصناعي ".

 من جهة أخرى، نوه العثماني بأرباب بعض الفنادق والوحدات السياحية، الذين وضعوا فنادقهم رهن إشارة وزارة الصحة من أجل ايواء المخالطين، وتوفير الأجواء الملائمة لهم مجانا.

 وأوضح رئيس الحكومة أن 177 وحدة سياحية تتوزع على 38 مدينة تصل سعتها لـ7600 سرير وفرت الإيواء المجاني للمخالطين.

وأكد رئيس الحكومة أن المغرب يتوفر على أحدث الأدوية التي ينصح باستعمالها لعلاج مرضى فيروس "كورونا"، مشددا على أن هناك لجنة من الخبراء هي التي تقرر استعمال دواء ما من عدمه.