شدّد حزب العدالة والتنمية على أن "الرئيس التونسي قيس سعيد بمناسبة انعقاد منتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد) بتونس، أقدّم على قرار غير ودي اتجاه المملكة المغربية، ومخالف لموقف اليابان نفسها الراعية للمؤتمر، وذلك باستقباله لرئيس المنظمة الإرهابية الانفصالية (البوليزاريو) بنفسه، مع البروتوكول الدبلوماسي المخصص لرؤساء الدول".
وأكد رئيس قسم العلاقات الدولية لحزب العدالة والتنمية، في بلاغ توصل "تيلكيل عربي" بنُسخة منه، أن "ما قام به الرئيس التونسي لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على عدالة وقوة الموقف المغربي في موضوع مغربية الصحراء المستند على حقائق التاريخ ومعطيات الجغرافيا وأدلة الشرع والقانون، فضلا عن دعم المجتمع الدولي الكبير والمتنامي".
وأدان الحزب بـ"أشد العبارات هذا التصرف الذي نعتبره عدائيا اتجاه المغرب".
ونعتبر أن "هذه الخطوة، تعدُ تطورا خطيرا وغير مسبوق، وضربة جسيمة للعلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وموقفا معاديا ومنحازا ضد قواعد حسن الجوار والشراكة، وخيارات البناء المغاربي الوحدوي، ويخدم مخططات التجزئة والتقسيم التي شكلت معاهدة مراكش للاتحاد المغاربي تعاقدا لمحاربتها".
ولفت إلى أن "خارطة الطريق حول النزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية، قد حددها الملك محمد السادس في خطابه الأخير بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، ونؤكد مساندتنا للخطوات التي أعلنت عنها بلادنا في مواجهة هذا التطور الخطير والعدائي".