عبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن إدانتها بأقوى وأشد العبارات للمجزرة الوحشية التي ارتكبها الجيش الصهيوني في حق المدنيين الفلسطينيين العزل وهم يؤدون صلاة الفجر أمس السبت في مدرسة التابعين بحي الدرج بغزة، مستنكرة بقوة "الصمت والتواطؤ الدولي اللاإنساني والتماهي المطلق و اللاأخلاقي للدول الغربية مع السردية الكاذبة والمفضوحة للكيان الصهيوني المجرم والجبان في كل المجازر المتتالية في حق المدنيين".
وجدد الحزب نداءه مرة أخرى، للدول العربية والإسلامية للتحرك بسرعة، وقبل فوات الأوان، لوقف حرب الإبادة الجماعية في حق أشقائهم وإخوانهم وبني جلدتهم في غزة، التي ينفذها الكيان الصهيوني على مرأى ومسمع من العالم أجمع، بطريقة ممنهجة ضد المدنيين لقتلهم أو تهجيرهم، وهو يناور ويماطل في كل مرة لربح المزيد من الوقت ليحقق هدفه الصهيوني الوحيد والمعلن وهو التطهير العرقي وإخراج الفلسطينيين من أرضهم وتنفيذ مخططه الإحلالي وهيكله المزعوم، مدعوما في ذلك بالتواطؤ المعلن والأسلحة "الذكية" الأمريكية والبريطانية والغربية، والصمت والتخاذل العربي والإسلامي غير المسبوق.
ودعت الأمانة العامة للحزب إلى القطع الفوري لكل العلاقات وإلغاء كل الاتفاقيات مع هذا الكيان المحتل والوحشي الذي لا يرقب في الفلسطينيين والعرب والمسلمين إِلَّا وَلَا ذِمَّةً. مؤكدة أن موقفها اليوم يأتي بعد أن انقضت قدرتها على التحمل.