أعلنت الإدارة المركزية للحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية رفضها المطلق السماح بنقل الناخبين من طرف ممثلي الأحزاب السياسية لما في ذلك من دعوة صريحة لاستمرار الحملة الانتخابية يوم الاقتراع.
واعتبرت إدارة الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية ان السماح بنقل الناخبين للتصويت سييمح لمرشحي بعض الأحزاب بضخ أموال ضخمة مجهولة المصدر لاستمالة الناخبين وإرغامهم على التصويت لفائدتهم.
كما اتهم البلاغ بعض رجال السلطة بالضغط على مناضلي لثنيهم عن تمثيل الحزب في مكاتب التصويت، دون تقديم تفاصيل عن ذلك.
كما أعلنت الإدارة المركزية شجبها واستنكارها لكل أعمال العنف والتخويف والبلطجة التي تصاعدت وتيرتها وحدتها بشكل كبير ومقصود في الأيام الأخيرة ضد مناضلي الحزب ورموزه لكسر حجم الالتفاف الشعبي المتصاعد حول الحزب وتجاوبه الإيجابي مع حملاته النظيفة.
ودعت الإدارة المركزية لحملة المصباح السلطات المحلية والأمنية لتحمل مسؤوليتها في التطبيق الناجع والسليم للقانون وزجر ارتكاب كل المخالفات المذكورة أيا كان مصدرها، حفاظا على السير العادي والآمن للحملات الانتخابية بمختلف عمالات وأقاليم المملكة، والتعاطي بحزم وقوة مع مثل هذه التجاوزات والمنزلقات الخطيرة غدا يوم الاقتراع؛
كما دعت المواطنات والمواطنين للذهاب لمكاتب التصويت وقطع الطريق على إفساد العملية الانتخابية والمؤسسات المنبثقة عنها.