العصبة الوطنية للدكاترة تستنكر "تضييق الخناق على تخصصات بارزة" وتطالب بـ"التسوية الشاملة"

بشرى الردادي

سجلت العصبة الوطنية لدكاترة قطاع التربية الوطنية "عدم واقعية الخصاص المعلن للتباري في إطار المباراة الحالية لتوظيف الأساتذة المساعدين"، معلنة عن "رفضها لكل أشكال التقطيع على المقاس التي تمت في انتقاء المناصب الشاغرة للتباري".

وأعربت العصبة، في بلاغ توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه، عن "استنكارها الشديد لهيمنة مناصب وهمية للتباري في مجزوءات خاصة لا تمثل تخصصات علمية في الحقول المعرفية المنصوص عليها في التعليم العالي، وتضييق الخناق على تخصصات بارزة".

كما أبدت "استغرابها من إقدام الوزارة الوصية على عدم إعلان مناصب في تخصصات ومواد أساسية ضمن هندسة التكوين في المراكز الجهوية في بعض الفروع، التي لا تتوفر على أي أستاذ لتدريس تلك المواد".

وأكدت العصبة على "كون ملف الدكاترة هو من الملفات التي أدرجت ضمن ملفات التسوية"، منبهة الوزارة الوصية إلى "خطورة المنحى الحالي الذي لن يفضي، بأي حال من الأحوال، إلى طي الملف في شموليته".

وطالبت الوزارة والحكومة بـ"ضرورة التسوية الشاملة والطي النهائي للملف، بإدماج كل الدكاترة في إطار أستاذ مساعد إداريا، وتفويج التسوية المالية عبر دفعات ثلاث".

وحملت العصبة، في ختام بلاغها، الوزارة الوصية، "مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع المستقبلية في هذا الملف من احتقانات و توترات، بفعل مقاربتها الحالية لطي الملف".