قال الأمين العام العام لحزب الحركة الشعبية محند العنصر إن المكتب السياسي لحزبه سوف يجتمع بداية الأسبوع القادم، ومن بين أهم النقاط الموضوعة على رأس جدول أعماله، هي تدارس نتائج الانتخابات الجزئية لشغل منصب شاغر بمجلس المستشارين عن جهة بني ملال خنفيرة، والذي خسرته القيادية في حليمة العسالي أمام مرشح الاتحاد الدستوري محمد عدال، الذي حصل على 33 صوتاً مقابل 18 للمرأة القوية في حزب السنبلة.
وأوضح العنصر، في تصريح لـ"تيل كيل عربي"، اليوم الثلاثاء، أن "الحزب سوف يتخذ قراراته على ضوء التقرير الذي سوف يتوصل به بخصوص نتائج الانتخابات الجزئية المذكورة، وسوف يطلب المزيد من التوضيحات حول عدم تصويت أعضاء في أحزاب من الأغلبية على مرشحة الحزب حليمة العسالي".
وعن وجود تواصل بينه وبين قيادات الأحزاب المشكلة للحكومة، صرح العنصر بأنه لم يتصل بأي من الأمناء العامين للأغلبية لأنه لم يكن متواجداً داخل أرض الوطن، وأضاف أن التواصل كان قبل الانتخابات وتم الاتفاق على دعم مرشحة الحركة الشعبية.
وبخصوص القرارات التي اختذتها كل من قيادات العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بحق أعضاء حزبهما، الذين لم ينضبطوا لقرار دعم حليمة العسالي، علق الأمين العام لحزب الحركة الشعبية بالقول: "لا يمكن أن نحكم على النوايا، هذه خطوة إيجابية تظهر مدى تماسك الأغلبية"، قبل أن يعود ويؤكد أنه "بالرغم من اتخاذ قرارات من هذا المستوى، والقول إن الأعضاء لم ينضبطوا لقرارات قياداتهم، سوف نطلب المزيد من التوضيحات".