دافع عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة والاتصال عن الدعم الذي أفرجت عنه وزارة الثقافة نهاية شتنبر الماضي لفائدة الفنانين.
وقال وزير الثقافة والشباب والرياضة والاتصال خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين أن وزارة الثقافة دعمت المشاريع الفنية بناء على دفاتر تحملات ولم تدعم فنانين بعينهم، مضيفا أن هذه المشاريع ستساهم في تشغيل عدد من الفنانين والتقنيين.
وأكد الوزير أن قطاع الثقافة يعيش أزمة بسبب جائحة كورونا، فضلا عن ضعف انفاق المغاربة على الثقافة الذي لا يتجاوز 400 درهم سنويا في المجال الحضري.
وأشار الوزير أن رقم المعاملات الفنية تراجع خلال الجائحة بحوالي 60في المائة، مبرزا أن الدعم الذي قدمته الوزارة للفنانين يندرج ضمن مهامها الهادفة للترويج للثقافة المغربية.
ولفت الوزير إلى أن الفنانين استفادوا من دعمين منفصلين أحدهما يتعلق بصندوق جائحة فيروس كورونا المستجد، والذي استفاد منه 3700 فنان، والثاني يتعلق بالدعم الاستثنائي الذي قدمته الوزارة لحاملي المشاريع الفنية بناء على معايير محددة.
وأشار عثمان الفردوس أن دعم المشاريع الفنية هذه السنة كان استثنائيا من حيث رفع مبلغه إلى 39 مليون درهم، أي بزيادة قدرها 30 في المائة، وكذا من حيث توسيع قاعدة المستفيدين التي تضاعفت 3 مرات .
يذكر أن نشر وزارة الثقافة للائحة أسماء الفنانين والشركات التي حصلت على الدعم أثارت جدلا واسعا وانتقادات في صفوف عدد من الفنانين، الذي احتجوا على "غياب" معايير واضحة في توزيع الدعم.