الفرفار: خطاب الملك حدد ملامح دبلوماسية برلمانية جديدة لقضية الصحراء المغربية

محمد فرنان

قال النائب البرلماني العياشي الفرفار عن حزب الاستقلال، إن "خطاب الملك محمد السادس، الذي ألقاه بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، تابعه المغاربة بكل فخر واعتزاز".

 وأضاف الفرفار في تصريح لـ"تيلكيل عربي"، أن "الخطاب كان بمثابة رسالة توجيهية للشعب عبر مؤسسة البرلمان بغرفتيه".

وأضاف المتحدث ذاته، أن "قضية الوحدة الترابية هي قضيتنا الأولى، وقد كان خطاب الملك واضحا في ضرورة الانتقال في هذا الملف من تدبير ردود الفعل إلى الفعل".

وأوضح الأستاذ الجامعي أن "هذا لن يتحقق إلا من خلال الاستمرار في التعبئة الجماعية، والبحث عن الكفاءات القادرة على الدفاع عن القضية بالحجة والدليل، مع استحضار الأبعاد الشرعية".

وأشار المتخصص في  علم الاجتماع إلى أن "الملك محمد السادس وجه رسائل احترام وامتنان إلى إسبانيا وفرنسا على مواقفهما الأخيرة، ودلالة ذلك أن هاتين الدولتين تمتلكان الحقيقة الكاملة بشأن ما حدث في الصحراء المغربية".

وأكد الفرفار أن "الصراع المفتعل حول الصحراء المغربية حقيقة ساطعة لا يمكن إخفاؤها، وعلى الجميع الانخراط في هذا الجهد الوطني، وعلى رأسها البرلمان بالانتقال من دبلوماسية ذات أهداف محدودة إلى دبلوماسية وطنية تقوم على النتائج".

وأبرز أن "هذا التحول يتطلب البحث عن العناصر المؤهلة التي تمتلك القدرة على الدفاع عن القضية باستخدام الحجة والدليل والعمق التاريخي".