تتجه الأنظار، مساء اليوم الأحد، إلى قصر الرياضيات بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي يستضيف المباراة النهائية لكأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة بين المنتخب الوطني المغربي وأنغولا، بداية من الساعة الثامنة مساء.
وسيكون "الفوتسال" المغربي على موعد مع مواصلة كتابة التاريخ، بخوض النهائي الثالث توالياً، علما أن الأسود توجوا بأخر نسختين من البطولة القارية في جنوب إفريقيا سنة 2016، ونسخة العيون 2020.
وبعد حجز بطاقة المشاركة في كأس العالم لرابع مرة، سيكون الناخب الوطني هشام الدكيك، أمام تحدي جديد للدفاع عن لقب الأسود، أمام خصم وصفه بالقوي.
مسؤولية كبيرة على عاتقنا
وخلال الندوة الصحفية لهشام الدكيك، أمس السبت، قال مدرب المنتخب الوطني المغربي للفوتسال:"العناصر الوطنية لا تحتاج إلى تحفيز من قبل الجهاز التدريبي في المباراة النهائية، لأنها تعي جيدا حجم الرهان في هاته المواجهة، وفي مباريات مماثلة، التركيز على التفاصيل التقنية والتكتيكية التي يُحدث الفارق".
كما شدد الدكيك، أن الفوز بالمباراة والتتويج باللقب القاري مسؤولية كبيرة مُلقاة على عاتق مجموعته، والجميع داخل المنتخب الوطني واع بهاته التفاصيل.
وعاد المدرب للتذكير بأن اللقاء النهائي أمام أنغولا سيكون بالتأكيد مختلفاً عن اللقاء الذي جمع الطرفين، في مرحلة المجموعات وفاز خلالها الأسود.
مباراة بشبابيك مغلقة
وعلى غرار مباراة نصف نهائي "كان" كرة القدم داخل القاعة، سيُجرى اللقاء الختامي للبطولة بشبابيك مغلقة، بعد بيع جميع التذاكر.
وأكدت اللجنة المُنظمة للبطولة القارية، بأن جميع تذاكر مباراة المغرب وأنغولا بيعت، بالإضافة إلى لقاء الترتيب الذي سيجمع منتخب مصر بليبيا، بداية من الساعة الخامسة مساءً، لحسم هوية ثالث منتخب سيُشارك بكأس العالم" أوزبكستان 2024".
وتنطلق مباراة الترتيب بداية من الساعة الخامسة مساءً، يليها اللقاء الختامي للكان، بين المنتخب الوطني المغربي وأنغولا.
المنتخب المغربي يفتقد خدمات لاعب أساسي
وسيغيب يوسف جواد، عن مباراة المنتخب المغربي وأنغولا، بعد الإصابة القوية التي تعرض لها في لقاء ليبيا بنصف النهائي.
ويتواجد جواد بإحدى مصحات مدينة الرباط، لمواكبة وضعه الصحي، والحسم في مدى حاجته للخضوع لعملية جراحية من عدمها.