حطت بعثة المُنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، صباح اليوم الاثنين، الرحال بعاصمة أوزبكستان طشقند، استعداداً للمشاركة بنهائيات كأس العالم للفوتسال 2024، والتي يستضيفها البلد في الفترة ما بين 14 شتنبر و6 أكتوبر.
وسافرت بعثة منتخب الفوتسال في رحلة مباشرة وخاصة، من الرباط صوب طشقند دامت لـ9 ساعات تقريباً، حسب بلاغ لجامعة الكرة.
ويدخل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، المرحلة الأخيرة من التحضيرات للبطولة العالمية، علماً أن القرعة وضعت "الأسود" في المجموعة الخامسة، رفقة منتخبات البُرتغال (حامل لقب النسخة الأخيرة للبطولة) ، وبنما، وطاجاكستان.
هذا وأجرى المنتخب الوطني لقرابة الشهرين أزيد من 10 مباريات ودية، تحضيرا للمشاركة في كأس العالم، علماً أن النخبة الوطنية وصلت خلال آخر نسخة من المسابقة إلى ربع النهائي.
تحدي التتويج
في المُقابل، رفع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التحدي أمام المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، بعد تتويجه بلقب كأس إفريقيا للفوتسال للمرة الثالثة توالياً، قبل أشهر بالرباط.
لقجع وفي كلمة له، خلال الاحتفال الذي تم تخصيصه للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، أن انتظارات المغاربة من أسود "الفوتسال" خلال كأس العالم أوزبكستان 2024، هو الخروج من المسابقة أبطالاً.
وشدد لقجع بأن قناعة تحقيق المزيد من الألقاب والتحديات ترسخت داخل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، رافعا التحدي أمام المجموعة بقيادة هشام الدكيك، لدخول مونديال أوزبكستان، للدفاع عن حظوظ المجموعة للظفر بأول لقب عالمي، والذي سيكون الأول أيضا للفوتسال العربي والإفريقي.
ووصف لقجع رجال المدرب هشام الدكيك بالمنتخب النموذجي قائلاً:" كنت دائما أقول بأنكم المنتخب النموذجي، الذي انخرط بشكل تام في خارطة الطريق الاستراتيجية الرياضية التي وضع أسسها الملك محمد السادس، وأكررها اليوم لأنني ألمس يوميا وعن قرب العمل الجبار والعطاء والانخراط التام في عمل دؤوب تقومون به يومياً وتشتغلون باستمرار، وبطبيعة الحال النتائج المحققة هي تتويج لعملكم".
كما أكد رئيس جامعة الكرة أن حاضر كرة القدم داخل القاعة، هو النتائج الإيجابية المحققة آخرها الظفر بكأس إفريقيا لثالث مرة تواليا، في نسخة الرباط، والمغاربة الآن من حقهم أن يفرحوا بما يليق بهذه الانتصارات المتتالية، في إشارة منه إلى لقب مونديال "الفوتسال".