شهد التمثيل الرسمي في القمة العربية التي تنطلق، اليوم الثلاثاء، وتنتهي يوم غد الأربعاء، تأكيد حضور ثلثي القادة العرب (21 دولة)، بجانب تمثيل منخفض لـ5 دول أخرى، مع استمرار تجميد مقعد سوريا، رغم الجهود الكبيرة والمشاورات الموسعة التي قامت بها الجزائر.
وسيشارك بالقمة العربية، أمير قطر، ورؤساء كل من مصر، وفلسطين، وتونس، وموريتانيا، والعراق، وجزر القمر، وجيبوتي، والصومال.
كما سيشارك رؤساء المجالس الرئاسية، في كل من اليمن، والسودان، وليبيا، بالإضافة إلى نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي، وولي عهد كل من الكويت والأردن.
وعلى مستوى منخفض ما بين رئيس حكومة، ونائب رئيس وزراء، وممثل للرئيس أو الملك، أو وزير، يأتي تمثيل كل من السعودية، والمغرب، وسلطنة عمان، والبحرين، ولبنان.
ويستمر تجميد مقعد سوريا داخل أروقة القمة العربية، بسبب قرار الجامعة العربية، في نونبر 2011، تعليق عضويتها، جراء اعتماد نظام بشار الأسد الخيار العسكري لقمع احتجاجات شعبية اندلعت، في مارس من العام ذاته، للمطالبة بتداول سلمي للسلطة.
وسيشارك الرئيس السنغالي، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، ماكي سال، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، كضيوف بالقمة، وفق بيانات جزائرية رسمية.
وانعقدت قمة عربية، في عام 2019، بتونس، بينما تأجلت، عامي 2020 و2021، بسبب التدابير المرتبطة بجائحة "كورونا".
وحسب الإعلام الجزائري، ففضلا عن وزير الخارجية، ناصر بوريطة، الموجود بالبلاد منذ الاجتماعات الوزارية للقمة، حل بالجزائر العاصمة، إلى حدود الساعة، كل من أمير قطر، ونائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي، وولي عهد الكويت، والرئيس الجيبوتي، والرئيس التونسي، والرئيس المصري، والأمين العام للأمم المتحدة، والرئيس الصومالي، والرئيس الموريتاني، والرئيس العراقي، ورئيس المجلس السيادي الانتقالي لجمهورية السودان، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي للجمهورية اليمنية، والرئيس الفلسطيني، ورئيس الاتحاد الإفريقي، ورئيس حكومة الجمهورية اللبنانية، ورئيس الوفد البحريني، ونائب رئيس الوزراء بسلطنة عمان، ورئيس المجلس الرئاسي لدولة ليبيا، ورئيس جمهورية جزر القمر.