القادوري يتحدث عن سبب غياب المنتخب المغربي عن منصات التتويج القارية

أمينة مودن

 

ربط الدولي المغربي السابق، بدر القادوري، غياب المنتخب الوطني عن منصات التتويج الإفريقي منذ سنوات، لافتقاده لمهاجم هداف، وذلك بعد 16 سنة من وصول المجموعة لمرحلة متقدمة من منافسات كأس إفريقيا للأمم (تونس 2004).

القادوري الذي يتولى حاليا مهمة المدرب المساعد لسيرجيو بارنيا، الإطار المشرف على المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، أوضح في تصريحات إذاعية: ‘‘ المنتخب المغربي يقدم مباريات كبيرة طيلة النسخ الأخيرة لمسابقات كأس إفريقيا، لكن الفرص التي لا تتاح إليه، لا تترجم إلى أهداف، وهذا ما ينقص المجموعة‘‘.

الدوري المغربي السابق، شدد في حديثه على احترامه الكبير لجميه هدافي لـ‘‘أسود الأطلس‘‘، الذين تناوبوا في الفترة الأخيرة على الظهور مع المنتخب، لكن وحسبه من نقاط الضعف التي يجب الانتباه إليها، غياب هداف، يتمم العمل الكبير الذي تقوم به العناصر الوطنية.

وعودة إلى الذكريات التي يحتفظ بها خلال مشواره الدولي، قال بدر القادوري إن مباراة المغرب والجزائر، لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، والأجواء التي رافقتها ظلت خاصة بالنسبة إليه.

وتابع : ‘‘الجميع يعرف الندية الكبير بين المنتخبات المغربيات، ولقاء الجزائر سبقته مشاكل داخلية بالمعسكر الإعدادي بمدينة مراكش، بعد مغادرة عادل تاعرابت بسبب خلاف مع المدرب إيريك غيريتس حينها، لكننا تمكنا من تحقيق الفوز برباعية وعشنا أجواء استثنائية لم أر مثلها طيلة الـ 12 سنة التي حملت خلالها قميص منتخب بلادي‘‘.

يشار، إلى أن بدر القادوري، خريج مدرسة نادي الوداد الرياضي، من بين اللاعبين المحليين الذين كانت بدايتهم من البطولة الوطنية، قبل خوض تجربة خارجية انطلقت مع دينامو كييف الأوكراني ودامت لـ 11 سنة، إذ خاض اللاعب رفقة المجموعة 269 مباراة رسمية.