أيمن عنبر - صحفي متدرب
وصل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أمس الأحد إلى الجزائر، من أجل إجراء مشاورات سياسية مع المسؤولين الجزائريين، وفي مقدمتهم الرئيس تبون ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، للاتفاق على أهم البنود المدرجة في القمة العربية التي ستعقد في الأول والثاني من نونبر المقبل.
وأكد أبو الغيط في تصريح لتليفزيون الجزائر خلال زيارته على رأس وفد من الأمانة العامة للجامعة العربية أن "هذه القمة اسمها قمة لم الشمل، وبالتالي نتمنى أن يلتم الشمل فعلا على كافة المحاور والاتجاهات".
وأضاف الأمين العام أن "الهدف من هذه الزيارة هو إجراء مشاورات سياسية مع وزير الخارجية رمطان لعمامرة والرئيس عبد المجيد تبون للوقوف على جميع النقاط المتعلقة بالقمة، وسأعود بعد ذلك إلى القاهرة لضبط آخر الترتيبات، قبل العودة إلى الجزائر مع انعقاد مجلس وزراء الخارجية العرب عشية القمة".
وكان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي قد صرح في وقت سابق بأن الأمين العام سيبحث مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الوضع العربي العام قبيل القمة وأهم البنود المدرجة على جدول أعمالها.