أكد القرار الصادر عن القمة العربية بشأن تطورات الوضع في ليبيا، أهمية الاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات، سنة 2015، كإطار عام للحل السياسي للأزمة الدائرة في ليبيا، منذ سنوات.
وسجل القرار الذي صدر في ختام أعمال الدورة الحادية والثلاثين للقمة، اليوم الأربعاء، بالجزائر، دور اتفاق الصخيرات في جهود المضي قدما لوضع قاعدة دستورية، تجري على أساسها الانتخابات البرلمانية والرئاسية في هذا البلد.
كما رحب القرار باللقاء الذي احتضنته المملكة المغربية، يوم الجمعة 21 أكتوبر 2022، بمدينة الرباط، والذي جمع بين رئيس مجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، للخروج من الانسداد الدستوري وضخ ديناميكية جديدة في الحوار السياسي الليبي الليبي.