"الكاف" تحت مراقبة "الفيفا.. سامورا ومساعدوها بدؤوا مسلسل الإصلاح

اطمة سامورا الأمينة العامة للاتحاد الدولي لكرة القدم
تيل كيل عربي

حسم الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، في الخبراء الذين سيٌرافقون فاطمة سامورا الأمينة العامة للاتحاد، والمفوضة العامة لشؤون الكرة بالقارة السمراء لـ 6 أشهر المقبلة، من أجل إصلاح الاختلالات التي يعيشها "الكاف".

وحسب صحيفة "footafrique"، فإن اجتماع القاهرة الأخيرة الذي حضره أيضاً رئيس جامعة الكرة فوزي لقجع، وسعيد الناصيري رئيس فريق الوداد الرياضي، بالإضافة إلى جواد الزيات رئيس الرجاء الرياضي، قد سجل تقديم 11 خبيرا من "الفيفا" سيتم توزيعهم على اللجان التي تشهد اختلالات مالية، وأخرى  تهم تنظيم المسابقات القارية، التي سجلت نسخها الأخيرة جدلاً كبيرا، أخره كان نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، الذي توج خلاله الترجي التونسي دون إكمال المباراة، إضافة إلى التحكيم.

وأوضح  تقرير الصحيفة ذاتها، أن الخبراء  الذين يشتغلون تحت إشراف السنغالية سامورا، سيستهلون عملهم بتنسيق مع أعضاء "الكاف"، وسيكون الجهاز الكروي الإفريقي، مطالباً بتقديم جميع الوثائق ومساعدة خبراء "الفيفا"، على إصلاح ولو جزء من التجاوزات والاختلالات التي ظهرت إلى العلن في الأشهر الأخيرة، وجرت أحمد أحمد إلى التحقيق في فرنسا.

هذا وسبق لفوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، قد أعلن في لقاء إعلامي سابق مع ممثلي الكرة الوطنية، أن شدد بأن الحفاظ على مقعد المغرب والدفاع عن مصالح أنديته قد كلفته حملة شرسة من طرف مسؤولين تونسيين، شكلوا لوبي قوي يتحكم عن بعد في توجهات الجهاز القاري المشرف على اللعبة.

وتوصل كل من الفيفا" و"الكاف" في شهر يونيو الماضي إلى اتفاق يقضي بتعيين فاطمة سامورا، الأمينة العام لـ "الفيفا"، مفوضة عامة لمواكبة عمل إتحاد إفريقيا للعبة بسبب المشاكل والشبهات التي عاشها بالفترة الأخيرة، بداية بإقالة المصري عمرو فهمي من مهامه بالاتحاد الإفريقي للعبة، ثم التحقيق مع أحمد أحمد في باريس في شبهة فساد مالي، ووصولاً إلى الأحداث التي رافقت نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، والتراشق بالاتهامات بين مسؤولين وأعضاء الجهاز المشرف على اللعبة بالقارة السمراء، وفضائح التحكيم؟

للإشارة، فإن سامورا ستواصل عملها إلى غاية يناير 2020، مع إمكانية تمديده بتوافق مع الجهازين القاري والدولي لكرة القدم، علماً بأن الأمينة العامة لـ "الفيفا" ستكون في مهمة إصلاح ومراقبة مالية "الكاف"، إضافة إلى متابعة ملفات شائكة لازالت بين دواليب الاتحاد الذي أثيرت حوله بالفترة الأخيرة شبهات الفساد ووجود" لوبيات" متحكمة في قراراته.