أكد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، أن المغرب سيستضيف في شتنبر المقبل مباريات نصف ونهائي مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية، بعد أن صادق المكتب التنفيذي قبل أسابيع على القرار، الذي شمل أيضا تعديلاً بالمسابقة بخوض مباراة فاصلة في مرحلة المربع الذهبي بدلاً من لقاء ذهاب وإياب.
كونستانت أوماري، رئيس لجنة الأندية التابعة لـ"الكاف"، استغرب في تصريح تلفزيوني، مساء أمس الثلاثاء، من طلب الاتحاد المصري بإعادة المباراة المزدوجة إلى مسابقة كأس الكونفدرالية، وأيضا نقل النهائي خارج المغرب وإلى بلد محايد، على غرار التوصيات التي وضعتها اللجنة بخصوص مسابقة دوري الأبطال.
وأوضح المسؤول داخل الجهاز الكروي الإفريقي، أن إقامة دوري مصغر يشمل نصف ثم نهائي كأس الكنفدرالية في المغرب محسوم ولا جدل بخصوصه، لأن البلد كان مرشحا لاستضافة المواجهة النهائية حتى قبل تفشي فيروس كورونا وتجميد الأنشطة الكروية لفترة طويلة.
وتابع: "الكاف اتخذ قراره بشأن المباراة الفاصلة وأيضا نقل نصف النهائي إلى المغرب قبل فترة، كما تم التأشير على ذلك في اجتماع لأعضاء مكتبه التنفيذي، لهذا لا يمكن بأي شكل من الأشكال المطالبة بتغيير البلد المستضيف أو تعديل جديد، أما بالنسبة لمسابقة دوري الأبطال فالجهاز الكروي تفادى الجدل بعد إعتذار الكاميرون عن تنظيم المباريات الثلاث النهائية، ونقل الملف للجنة التي قدمت توصيات تهم العودة لنظام المسابقة القديم، وبما أن هنالك انقسام بشأن وجهة الكأس، اقترحنا الأرض المحايدة في حال تأهل فريقين من بلدين مختلفين، وكل هاته التفاصيل تنتظر التأشير النهائي لإعلانها خلال الأيام المقبلة".
هذا وأرسل الاتحاد المصري للعبة قبل يومين مراسلة رسمية إلى "الكاف" يُطالب من خلالها معاملة مسابقة كأس الكونفدرالية كدوري أبطال إفريقيا، وفي حال تم الإبقاء على التعديلات يُجرى النهائي على أرض محايدة، لأن المغرب ضمن مسبقا وجود ممثل له في النهائي، بعد أن وضعت مرحلة النصف كلا من نهضة بركان وحسنية أكادير، في مواجهة للمنافسة على بطاقة العبور للمواجهة النهائية.
يٌشار، إلى أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قد اضطر إلى عقد سلسلة من الاجتماعات خلال الأيام الماضية، لمناقشة مقترحات تهم دوري أبطال إفريقيا بعد اعتذار الكاميرون عن استقبال المباريات، بعد الحسم سابقا في مستقبل كأس الكنفدرالية الذي عبر إلى نصفه كل من نادي بيراميدز المصري، وحوريا كوناكري، بالإضافة للثنائي المغربي نهضة بركان والحسنية.