خرج الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، مساء اليوم الأحد، عن صمته بخصوص التقارير الإعلامية التي تطرقت لوجود اختلاسات كبيرة وفساد مالي داخل الجهاز الكروي المشرف على كرة القدم، بالقارة السمراء، وعدد من أعضائه، أبرزهم الرئيس الملغاشي أحمد أحمد.

وقال "الكاف" في بلاغه: "ستستمر الإصلاحات الهيكلية داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بالرغم من محاولات لعرقلتها من طرف الصحافة، لهذا فاللجنة التنفيذية تحتفظ بحقها لمقاضاة كل من مؤلفي الادعاءات الغير صحيحة والتي لا أساس لها من الصحة، لكن تم تداولها في الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الأخيرة".

وأوضح الاتحاد الإفريقي للعبة، بأن لجنته التنفيذية وافقت في أبريل 2019، على عملية التدقيق العام في حساباته، كما طلب ‘‘الفيفا‘‘، مع الموافقة على الشراكة التي دامت لستة أشهر، وأشرف خلالها الاتحاد الدولي لكرة القدم، على الشؤون الخاصة بالكرة في إفريقيا، وتسهيل الإصلاحات.

"الكاف" تابع : "تم اتخاذ العديد من التدابير الهيكلية قبل وأثناء شراكتنا مع "الفيفا" لمدة وصلت لـ 6 أشهر، وهاته التدابير تتعلق بالحكامة، والإدارة اليومية لشؤون الاتحاد الإفريقي، وبالتالي  سوف نستمر بطريق الإصلاح، وإيصال الجهاز الكروي لأفضل المعايير الدولية".

كما أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، موعد الـ 14 فبراير المقبل لاجتماع مكتبه التنفيذي، لمناقشة خارطة الطريق الخاصة بـ2021-2020، والتي سيتم الاعتماد خلالها على التوصيات المختلفة، التي وضعت أمام طاولة ‘‘الكاف‘‘‘، بشكل شفاف.

وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى وجود اختلاسات، بلغت 24 مليون دولار من خزائن ‘‘الكاف‘‘، وأيضاً تجاوزات تهم فترة ولاية عيسى حياتو، وأحمد أحمد، الرئيس الحالي، إضافة لتورط مسؤولين بالاختلاس، استنادا على تقرير قدمه مركز متخصص، أشرف على مواكبة إعادة الهيكلة بـ"الكاف"، بإشراف من فاطمة سامورا، التي عُينت لـ6 أشهر، مفوضية عامة على كرة القدم، بتوافق على "الفيفا" و"الكاف".