نفى وليد الركراكي، مُدرب المنتخب الوطني المغربي، تحكم العاطفة في اختيارات لوائح اللاعبين، وذلك قبل يوم على المباراة المرتقبة بين الأسود ومنتخب الكونغو برازافيل، بالجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وقال الركراكي، مساء اليوم الاثنين، في الندوة الصحفية التي تسبق مباراة المغرب والكونغو، إن العاطفة غير موجودة بالنسبة إليه، لتحديد أسماء اللاعبين بلوائحه.
وأكد المدرب أن عددا من العوامل تتحكم في تحديد قائمة اللاعبين المدعوين بلوائحه، بداية بالجانب البدني والتنافسية، وتوازن المجموعة وأيضا رؤيته للأمور.
وأوضح المدرب بخصوص اعتماده على يوسف النصيري أساسيا بدلا عن الكعبي الذي حقق هذا الموسم أرقاما استثنائية مع فريقه أولمبياكوس:"العاطفة لا أضع العاطفة أمامي، لدي خطة 1 و2، وكانت لدي رؤية في مباراة زامبيا للدفع بالنصيري ليقوم بالضغط العالي وعندما يدخل الكعبي سيمنح إضافة تقنية بمربع العمليات، لكن في النهاية يبقى الاختيار للمدرب والمهم هو تحقيق الانتصار سواء دخل هذا المهاجم أو ذاك".
ودافع الركراكي مجددا على أرقام يوسف النصيري مع إشبيلية، مشيرا إلى أن المهاجم يملك سجلا تهديفيا مهما خلال موسم 2024-2023، ولا يمكن القول بأنه مر بموسم صعب مع فريقه.
كما نوه الركراكي بالثقة التي اكتسبها أيوب الكعبي، بمشاركته في نهائي المؤتمر الأوروبي رفقة نادي أولمبياكوس، لكن في الوقت ذاته عاد ليذكر بأن القرار النهائي هو بين يديه.