أكد أليخاندرو دومينغيز، رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "الكونميبول"، بأن ملف الترشح الرباعي الذي سيقدمه كل من الأرجنتين، الأوروغواي، الباراغواي، والشيلي، بخصوص استضافة نهائيات كأس العالم2030، يبقى الأبرز لخطف التنظيم من الدول التي أبدت رغبتها أيضاً في دخول المنافسة على احتضان البطولة الكروية الأبرز، من بينها المغرب.
وأوضح المتحدث ذاته، في لقاء مع الصحافة بعد اجتماع مع المسؤولين عن الكرة بالدول الأربعة، مساء أمس الأربعاء، في مؤتمر ببوينس آيرس، أن الاتحاد بدأ بحشد الدعم للملف الرباعي منذ الآن والتجهيز لتقديم ترشح "استثنائي" لـ"الفيفا"، ولن ينتظر إلى حين إسدال الستار على النسخة المقبلة بقطر سنة 2022، ليبدأ حملات الترويج.
واعتبر المتحدث ذاته أن تخليد المئوية الأولى لكأس العالم سنة 2030، سيخدم بشكل كبير الترشح الرباعي الذي يضم الأوروغواي، وهو البلد الأول الذي أقيمت على أرضه المسابقة الكروية الأضخم سنة 1930، وباعتباره واحداً الدول المترشحة بملف مشترك.
ولعب اتحاد أمريكا الجنوبية دوراً كبيراً في تقدم الملف الثلاثي "يونايتد 2026" على المغرب، في آخر ترشح قدمته المملكة قبل أقل من سنة تقريباً، بعد أن تمكن من إقناع دول مجاورة وأخرى خارج الإتحاد بضرورة التصويت للثلاثي الأمريكي (الولايات المتحدة الأمريكية- كندا-المكسيك)، بدلاً من المغرب، ما عدا البرازيل التي منحت صوتها للملف المغربي.
يشار إلى أن المغرب عبر رسمياً عن موقفه من نهائيات كأس العالم 2030، مؤكداً تقديم ترشحه للمنافسة على استضافة التظاهرة، في انتظار حسم طبيعة الملف المقدم، خصوصاً بعد إبداء إسبانيا، والبرتغال، رغبتهما في الترشح مع المملكة وتقديم ملف إيبيري، بعد أن أكدت "الفيفا" أن القوانين لا تمنع تقدم بلدان من قارات مختلفة لاحتضان كأس العالم.