أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية، المقررة بباريس خلال الفترة الممتدة من 26 يوليوز إلى غاية 11 غشت، عن عدد رؤساء الدول والحكومات المرتقب حضورهم لحفل الافتتاح.
وقال المنظمون، إن أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة سيحضرون الحفل الذي سيتابعه ما يزيد على 300 ألف متفرج على ضفاف السين. وستشهد مراسم حفل الافتتاح وجود 80 شاشة عملاقة ومكبرات صوت موضوعة بشكل استراتيجي بشكل يسمح للجميع بالاستمتاع بالعرض الذى سيتردد صداه في جميع أنحاء العاصمة الفرنسية.
وسيقام موكب الرياضيين على ضفاف نهر السين وسيحمل كل قارب على متنه وفدًا وطنيًا مشاركًا في الألعاب، ستكون هذه القوارب مجهزة بكاميرات تسمح للتليفزيون والمشاهدين عبر الإنترنت برؤية الرياضيين عن قرب، خلال رحلتهم من شرق النهر إلى غربه.
ومن جملة المتغيرات التي ستشهدها دورة باريس إقامة حفل لم يشهده أحد من قبل، حيث سيتم افتتاح الألعاب الأولمبية لأول مرة في تاريخ الأولمبياد خارج الملعب، وسيكون استثنائيا، مع عروض مائية مذهلة على نهر السين يشارك فيها 10.500 رياضي. وقلصت فرنسا عدد الأشخاص المسموح لهم بحضور الحفل المقترح على نهر السين إلى النصف إلى حوالي 300 ألف، مع تشديد شروط الدخول، ورغم ذلك لا يزال الأمر يؤرق الأجهزة الأمنية.
وأعلنت فرنسا في وقت سابق اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي لتأمين ومراقبة كل مرافق عاصمتها، عبر الكاميرات المنتشرة في جميع أنحاء المدينة وبوسائل النقل العام تعد بمثابة العين الساهرة على مراقبة جموع الجماهير".
للإشارة، ستكون الكاميرات على استعداد لتنبيه السلطات لأي خطر محتمل أو أي خرق للقانون، كما أنه لم تتم برجمة الكاميرات على خاصية التعرف على الوجوه تجنبا لتسجيل أي بيان ات شخصية".