قال الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، ورئيس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي "إن موقف المغرب ثابت وواضح من رفض التطبيع مع إسرائيل".
جاء ذلك، خلال ندوة صحفية نظمها الحبيب المالكي حول نتائح الدورة الرابعة عشر لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ردا على سؤال حول عدم تضمن إعلان الرباط لمؤتمر المجالس للدعوة إلى إنهاء التطبيع مع إسرائيل ردا على مواصلة انتهاكها لحقوق الشعبي الفلسطيني.
واعتبر المالكي أن ما يكتب بخصوص عمليات تطبيع المغرب مع إسرائيل مجرد خيال ينشره بعض المتآمرين". وأوضح المالكي أن إعلان الرباط تضمن ما هو متوافق حوله بين ممثلي كل الدول الأعضاء لتجنب انفجار المنظمة.
وبخصوص عدم الإشارة إلى"صفقة القرن" التي يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تحقيقها بتنسيق مع دول عربية على حساب الشعب الفلسطيني، قال الحبيب المالكي "إن القضية الفلسطينية أخذت حيزا هاما من نقاش المؤتمر، وكذا من إعلان الرباط"، معتبرا أن الأهم هو التركيز على المضامين وليس على المصطلحات.
وشدد المالكي أن اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ليس ملكا لأي دولة، ولا ينبغي على أحد فرض مواقفه، مهما كان وزنه.
وتابع "لقد كان الاتحاد يعبر عن مواقف، ولا يتم اتخاذ تدابير بشأنها على الأرض مما يمس بمصداقيته"، مضيفا أن العبرة ليست بالبطولات الكلامية.
وزاد المالكي" لقد ركزنا على الخلاصات التي توحد، فمهمتنا هي التجميع لا التفريق، وأن لا تبقى المنظمة سجينة موقف بلد من البلدان كيفما كان وزنه السياسي"
من جهة أخرى، أرجع الحبيب المالكي غياب إيران عن المؤتمر إلى عدم احترامها لدفتر التحملات الذي وضعته الأمانة العامة للمنظمة، والذي يحدد عدد أعضاء الوفود المشاركة.
يذكر أن البرلمان المغربي احتضن من 11 إلى 14 مارس الدورة الرابعة عشر لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.