للسنة الرابعة على التوالي، يُعلن المحامي بهيئة الرباط، محمد ألمو عن إغلاق مكتبه كعطلة بمناسبة رأس السنة الأمازيغية 01/01/2972 الموافق ليوم 13 يناير 2022.
في هذا الصدد، قال محمد ألمو في تصريح لـ"تيل كيل عربي"، إن "المبادرة الرمزية بمكتبي الخاص تسعى إلى التحسيس والدفع بإقرار السنة الأمازيغية عطلة رسمية، والتأكيد على أننا المغاربة شعب عريق وعظيم".
ودعا المحامي بهيئة الرباط "الدولة والحكومة إلى تسريع إقرار السنة الأمازيغية، كخطوة في اتجاه المصالحة مع التاريخ، وتكريس "تمغريبت" عوض اعتناق تاريخ وهوية الآخرين".
وأبرز أن "تركيزي على هذه المبادرة في السنة الحالية، سببه أنني أستشعر أن الترسيم على الأبواب، وذلك من خلال ما نراه من مبادارات سابقة للفاعل الرسمي، وإجماع الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، التي كان فيها تقدم، طبعا، ليست كافية، ولا بد من الاعتراف بمعطى التراكم".
وحذر ألمو من "فلكرة السنة الأمازيغية واختصارها في الكسكس، والبندير، والأزياء، واحيدوس، وأحواش، أو تاكلا، هي مظاهر احتفالية، كما يحتفل الجميع، لكن التركيز يجب أن ينصب حول العمق التاريخي والهوياتي للمناسبة".
وشدد المتحدث ذاته على أن "ترسيم السنة الأمازيغية سيُعتبر بداية عنوان المصالحة مع تاريخ المغرب، لأن البعض كان ينكرها جملة وتفصيلا ويعتبرونها خرافة، وأصبح الآن يدافع عنها".