المحمدي: ليس من الإنصاف معارضة عودة الدوري بإسبانيا رغم "كورونا"

أمينة مودن

لم يعارض الدولي المغربي منير المحمدي، حارس مرمى فريق مالقا، البروتوكول الصحي الذي  كشف عنه الاتحاد الإسباني للعبة، تمهيدا لعودة المنافسات الكروية بشكل رسمي بعد 3 أسابيع، عقب توقف اضطراري كان سببه فيروس "كورونا".

حارس عرين المنتخب الوطني المغربي قال، في تصريح مطول للموقع الرسمي لمالقا، إنه متفائل بعودة التداريب وتحديد تاريخ رسمي لافتتاح الملاعب مجدداً واستئناف آخر مباريات الموسم الكروي، بعد توقف اضطراري دام لأزيد من شهرين.

وتابع: ليس من الإنصاف التذمر من البروتوكول الصحي. هنالك أشخاص يتحملون مخاطر الإصابة بالفيروس أكثر منا في قطاعات أخرى، ما يقلقني حاليا هو عائلتي، وإمكانية التقاطهم العدوى في أي مكان".

أما بخصوص مستقبله مع مالقا، فقد كشف منير المحمدي رغبته في حمل قميص المجموع إلي حين نهاية العقد الذي يربط الطرفين، منهياً بذلك كل الأخبار التي راجت بالفترة الأخيرة عن إمكانية التحاقه بتجربة خليجية في السعودية.

وأردف المتحدث ذاته: "بالنسبة إلي تعلمت الكثير بسبب كورونا. حاليا أريد أن أكمل عقدي الذي يمتد إلى غاية يونيو 2021 مع مالقا، وتحقيق أمور جيدة سوياً، وأي حديث عن فتح مفاوضات مع أندية أخرى يبقى مبكراً وبعيدا عن مخططاتي".

وأجبر فيروس "كورونا" منير المحمدي على البقاء بمدينة مالقا طيلة فترة الطوارئ الصحية، بسبب توقف الرحلات الجوية، عكس مجموعة من المحترفين المغاربة الذين نجحوا في الالتحاق بعائلاتهم بالمغرب ومدن أوروبية أخرى، قبل إغلاق الحدود نهائياً  أمام أي تنقلات بين الدول.

يشار إلى أن بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، قد أعلن قبل يومين، عودة المنافسات الكروية في البلاد اعتبارا من 8 يونيو المقبل، بعد التأشير على البروتوكول الصحي الذي قدمه الاتحاد الكروي ورابطة الدوري، بخصوص التدابير الوقائية المتبعة، لإقامة المنافسات في ظروف جيدة، وحماية تامة لسلامة اللاعبين وباقي أعضاء الأطقم الفنية والطبية والإدارية للأندية.