أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية أن المداخيل السياحية أنهت الأشهر الإحدى عشر الأولى من سنة 2023 بمستوى قياسي يلامس 97,4 مليار درهم؛ أي بارتفاع بنسبة 15,8 في المائة، على أساس سنوي.
وأوضحت المديرية، في مذكرتها الأخيرة حول الظرفية، برسم شهر يناير 2024، أنه مقارنة بمستواها المسجل عند متم نونبر 2019، ارتفعت هذه المداخيل بنسبة 33,7 في المائة، بعد تحسن بنسبة 15,5 في المائة، السنة الفارطة.
وأضاف المصدر ذاته أن مؤشرات القطاع السياحي واصلت زخمها، خلال شهر نونبر 2023؛ إذ أظهرت ارتفاعا في عدد الوافدين إلى وجهة المغرب بنسبة 36 في المائة، في غضون سنة؛ أي ما يقارب 13,3 مليون وافد، مبرزا أن عدد الوافدين تعزز بنسبة 11 في المائة مقارنة بمستواه ما قبل الأزمة، بعد تسجيل زائد 9,6 في المائة، عند متم شتنبر 2023، وتراجع بنسبة 18,6 في المائة، قبل سنة.
وفيما يخص عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء المصنفة، فارتفع التدفق بنسبة 38 في المائة، على أساس سنوي، عند متم نونبر 2023.
ويعزى هذا التطور إلى ارتفاع بارز في ليالي مبيت غير المقيمين بنسبة 60 في المائة، والمقيمين بنسبة 8 في المائة.
وهم هذا الأداء الوجهات الرئيسية بالمغرب، لاسيما مراكش (زائد 53 في المائة)، وأكادير (زائد 29 في المائة)، والدار البيضاء (زائد 36 في المائة)، وطنجة (زائد 22 في المائة)، وفاس (زائد 32 في المائة)، والرباط (زائد 25 في المائة)، والصويرة (زائد 41 في المائة)، والحوز (زائد 64 في المائة).
وفيما يتعلق بمعدل استرجاع حجم ليالي المبيت مقارنة بمستواه قبل الأزمة، ارتفع إلى 101 في المائة، عند متم نونبر 2023، عوض 73 في المائة المسجلة عند متم نونبر 2022.