عبر العداء المغربي رشيد المرابطي، عن سعادته بتحقيق اللقب العاشر له بماراثون الرمال الذي جرت أطواره في صحراء الجنوب الشرقي خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 22 أبريل الجاري.
وقال المرابطي اليوم الأربعاء في تصريح لموقع "تيلكيل عربي"، إنه "من بين أصعب السباقات العالمية ويتطلب تحضيرا جيدا ومضاعفا، وهو ما عملت عليه منذ الموسم الماضي من أجل تحقيق اللقب العاشر في مسيرتي".
وأضاف: "رغم التغيرات التي عرفتها مراحل السباق، غير أن تركيزي كان على تحقيق حلم اللقب العاشر في تاريخ سباقات ماراثون الرمال الدولي".
وعن برنامج مشاركاته المستقبلية كشف المرابطي، أنه سوف يخوض سباقات دولية، ثم "سأعود الموسم المقبل للدفاع عن لقبي وهو أمر يستوجب تحضيرات مضاعفة".
وفاز المرابطي بأول ألقابه بماراثون الرمال سنة 2011، تم عاد سنة 2014 ليحقق اللقب الثاني ويهيمن على السباق إلى غاية سنة 2024، بإستثناء سنة 2020 التي عرفت تأجيل السباق بسبب فيروس كورونا.
وكان المغربي رشيد المرابطي وزميله في الفريق عزيز العقاد، أعلنا انسحابهما السنة الماضية من النسخة السابعة والثلاثين للماراثون.
وجاء قرار الانسحاب بعد تعرض المرابطي والعقاد، لعقوبة من طرف لجنة الماراطون تقضى بتأخيره ثلاث ساعات بعد فحص غير متوقع لحقيبة الظهر الخاصة به، أسفر عن وجود طعام تلقاه من شخص آخر، علما أن قواعد الماراطون تمنع ذلك، بحسب اللجنة المنظمة.
وقالت اللجنة إن "أي مساعدة خارجية محظورة وتخضع لعقوبات"، إذ يعتمد ماراطون الرمال على تحقيق الاكتفاء الذاتي على مستوى المواد الغذائية وغيرها طوال مدة الحدث، حيث تعود مسؤولية تزويد المشاركين بالمياه والسكن للجنة المنظمة، كما يتم فحص الحقائب بانتظام للتأكد من امتثال المنافسين للقواعد.
وأسفر انسحاب عزيز العقاد زميل رشيد المرابطي وشقيقه محمد في الفريق، ترتب عنه خلط الأوراق على مستوى التصنيف العام للرجال، سواء على المستوى الفردي أو الفرق.
يشار إلى أن رشيد المرابطي كان قد أكد في تصريحات سابقة حقيقة ما أعلنته اللجنة المنظمة للمنافسة، واصفا الأمر بـ"الظلم".