أدان المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، يوم أمس الأحد، "واقعة رفع العلم الصهيوني" في مدينة أكادير، خلال فعاليات المعرض الدولي للصيد البحري "أليوتيس"، واصفا إياها بـ"المشهد المشين الذي يتناقض، بشكل فج، مع الموقف الشعبي المغربي الثابت والمعلن في الشوارع والمسيرات والفعاليات، خاصة مع تصاعد وتيرة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في غزة، ضمن معركة طوفان الأقصى".
واعتبر المرصد، في بيان اطلع عليه "تيلكيل عربي"، أن "إصرار الجهات المعنية داخل الدولة المغربية في المضي في التطبيع مع الكيان الإجرامي هو تحد لشعور المغاربة الذين يناضلون، دائما، مع الشعب الفلسطيني، ومازالوا، حتى إقامة دولتهم، وعاصمتها القدس الشريف".
كما أدان "أجندة فرض التطبيع التي يتحمل مسؤوليتها رئيس بلدية أكادير، عزيز أخنوش، الذي يشغل، أيضا، منصب رئيس الحكومة، والذي أظهر عداء واضحا لفلسطين ورموزها، وصولا إلى إقدامه على إزالة اسم "الطفل الشهيد محمد جمال الدرة" من المركب الثقافي بالمدينة، في الأيام الأخيرة".