وضعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إعادة مناقشة قوانين المشاركات الخارجية للأندية المغربية ضمن أجندتها، بعد المشاكل التي عرفتها البرمجة الخاصة بمنافسات البطولة الاحترافية، وتراكم المؤجلات بالنسبة للأندية المغربية التي تشارك في أزيد من مسابقة خارجية، بالموسم الرياضي الواحد.

مصدر مسؤول، بجامعة الكرة قال لـ‘‘تيلكيل عربي‘‘، اليوم الأربعاء، أن تاريخ مناقشة قوانين تنظيم المشاركات الخارجية للأندية الوطنية لم يحدد بعد، لكن الملف وضع بين يدي الجهاز الكروي، للحسم فيه وتفعليه قبل انطلاق النسخ المقبلة، لدوري أبطال إفريقيا، وكأس الكونفدرالية الإفريقية، والبطولة العربية للأندية، التي شارك هذا الموسم بها 4 ممثلين عن البطولة، ويتعلق الأمر بالوداد، والرجاء، وأولمبيك أسفي، وأيضا إتحاد طنجة، الذي أقصي بالدور الأول، ومبكراً.

وتابع المصدر ذاته، أنه من غير المعقول، إثارة الجدل في كل دورة بخصوص المشاركات الخارجية ومدى تأثيرها على سير البطولة، وكذا الموعد النهائي الخاص بإسدال الستار على المنافسات المحلية، خصوصاً وأن المغرب يجب أن يمتثل أيضا لتوجيهات ‘‘الكاف‘‘، في حال وجود تواريخ مسابقات قارية، كأس إفريقيا للاعبين المحليين، أو كأس إفريقيا 2021، والذي يفرض إنهاء المسابقات في القارة في تاريخ موحد، لفسح المجال أمام المنتخبات المشاركة للاستعداد، والاستفادة من جميع اللاعبين.

ولم يستبعد المصدر ذاته، تطبيق مشاركة خارجية واحدة للأندية المغربية، كما كان مطبقاً في وقت سابق، لوضع نقطة نهاية للمشاكل التي تم تسجيلها مؤخرا، بالموسم الرياضي الجديد، حيث تدخلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في أزيد من مناسبة آخرها، لإيجاد حل توافقي بين الرجاء والعصبة الاحترافية لكرة القدم، لتأجيل اللقاء الأخير للفريق أمام نهضة الزمامرة، وفسح المجال أمام رفاق محسن متولي، للاستعداد لربع نهائي ‘‘تشامبيونز ليغ‘‘ إفريقيا أمام تي بي مازيمبي الكونغولي، كما تم توقيف البطولة السنة الماضية من أجل خوض الأندية بمؤجلات لمبارياتها واستئناف الجولات الأخيرة، التي تعرف منافسة على اللقب وأيضا بأخر الترتيب، بالنسبة للمغادرين، ويكون من المفروض توحيد مواعيدها.

ولازال المغرب ممثلاً إلى حدود الأسبوع الأخير من شهر فبراير الجاري بأربعة أندية، بمسابقة دوري الأبطال، وكأس الكنفدرالية، والبطولة العربية للأندية ‘‘كأس محمد السادس‘‘.