المطالب المالية والاختيارات المحدودة خصم إدارة الرجاء للتعاقد مع خليفة السلامي

أمينة مودن

اصطدمت إدارة نادي الرجاء الرياضي، بمجموعة من العراقيل، للحسم في مدربها الجديد، بعد تقديم جمال السلامي استقالته، قبل 4 أشهر من موعد إنهاء الموسم الكروي لـ 2020/2021.

وبحسب مصدر من إدارة النسور الخضر، فإن المسؤولين يواجهون حالياً بعض العراقيل لاختيار المدرب الجديد في وقت وجيز، لأسباب عددها في المطالب المالية، والسير الذاتية التي تم تقليصها لبدء المفاوضات، إضافة إلى إصرار النادي على ضرورة التعاقد مع إسم بخبرة قارية هامة.

أما بخصوص المفاوضات مع المُدرب السابق للمنتخب الكاميروني، هوجو بروس قال المتحدث ذاته، إن التواصل معه توقف أمس الأربعاء، لعدم اتفاق الطرفين على مجموعة من التفاصيل تهم عقده، بالإضافة إلى تدخل عدد من الأطراف الخارجية للمساعدة على حسم توليه قيادة" النسور الخضر".

وشدد المصدر ذاته، أن اتفاق المكتب المسير للرجاء الرياضي، على إسم أجنبي قلص من اختياراته لاختيار خليفة جمال السلامي، الذي اختار الرحيل في وقت "حساس " حسب تعبيره.

وتسبب ضغط الجماهير الرجاوية وخروجها في وقفة إحتجاجية قبل أيام، في تشبث الإطار الوطني جمال السلامي بخيار الرحيل، رغم حصيلة التي وصفتها سابقاً إدارة النادي بالجيدة، بعد تتويج النسور بآخر لقب محلي، ووصوله إلى مباراة نصف نهائي عصبة أبطال إفريقيا، بالإضافة إلى نهائي البطولة العربية الذي من المرتقب إقامته شهر ماي المقبل، في حال اتفاق جامعة الكرة والاتحاد العربي للعبة.

يٌشار، إلى أن تبعات الأزمة المالية أرخت بظلالها على ميركاتو الرجاء الصيفي والشتوي،ـ مقلصة من انتدابات النادي الذي ينافس على أزيد من واجهة، وهو ما تسبب أيضا في غضب الأنصار ضد إدارتهم، وطالبوها بتقديم الاستقالة بسبب الفشل في تدبير ملف الانتدابات.