قال الشاب المغربي إبراهيم سعدون الدي استعاد ضمن عملية تبادل بين موسكو وأوكرانيا، بوساطة سعودية، لدى عودته إلى المغرب، مساء أمس السبت، إنه يريد "لفت الانتباه إلى الوضع الصعب في أوكرانيا ونضال شعبها".
وأضاف سعدون البالغ 21 عاما في مقابلة مع وكالة "فرانس برس": "أنا سعيد بالعودة إلى المنزل بعد أن مررت بأوقات صعبة جدا".
وتابع: "أريد أن ألفت الانتباه إلى الوضع الصعب في أوكرانيا ونضال شعبها في هذا الوقت العصيب".
وتوجه الشاب الذي ظهر مبتسما، وبصحة جيدة، إلى جانب والدته، بالشكر إلى السعودية والحكومة التركية والشعب المغربي "الذي تضامن معه".
أما الطاهر سعدون، والد إبراهيم سعدون، فتحدث عن "شعور بالفرح لا يوصف"، مشيدا أيضا بدور ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في إطلاق سراح نجله.
وقال والد الشاب المغرب لـ"فرانس برس" إن إبراهيم "عانى من السجن، لكنه سيتعافى ويعود إلى دراسته".
وحكم على إبراهيم سعدون الذي قاتل في صفوف الجيش الأوكراني، بالإعدام، في 9 يونيو، بتهمة العمل مع مرتزقة، من جانب السلطات الانفصالية الموالية لروسيا في دونيتسك (شرق أوكرانيا).
وسبق للحكومة المغربية أن أوضحت أن إبراهيم "ألقي عليه القبض وهو يرتدي زي جيش دولة أوكرانيا، بصفته عضوا في وحدة تابعة للبحرية الأوكرانية"، مضيفة أن الشاب "قيد الاحتجاز لدى كيان غير معترف به لا من طرف الأمم المتحدة ولا من طرف المغرب".