خصصت صحيفة "ليكيب" الفرنسية تقريراً مطولاً عن مدى إمكانية تنزيل مشروع إقامة كأس العالم كل سنتين بدلاً من 4، وهي الفكرة التي يحاول جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي للعبة، جاهداً، نيل دعم لها من طرف الاتحادات القارية.

ومن بين النقاط التي أشار إليها التقرير، موقف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، والذي أكد في تصريحته للصحيفة، أنه داعم لفكرة إقامة المونديال كل سنتين.

واعتبر لقجع أن تنظيم بطولة من قيمة كأس العالم كل عامين، ستمنح المنتخبات الإفريقية إمكانية التطور السريع، بمواجهة أهم وأفضل المنتخبات الكروية في العالم، كما ستفتح الباب أمام النجوم بالقارة السمراء لتقديم الأفضل في واحدة من أعرق وأضخم المسابقات.

ويُريد رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، متابعة منتخبات أخرى بدورات كأس العالم المقبلة حسب تعبيره، بعد أن انحصرت المشاركة في السنوات الأخيرة على المنتخبات نفسها التي تتأهل وأيضاً تصل إلى أدوار متقدمة.

دعم لمقترح رئيس "الفيفا"، وحسب ما توصل به "تيلكيل عربي" من معطيات، لا يقف حد ضمان مشاركة أكثر للمنتخب المغربي في العرس الكروي العالمي، بل يتجاوز ذلك.

وأفادت مصادر الموقع، أن لقجع، يطمح لوضع ملف ترشيح المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم خلال الست سنوات القادمة، إذا ما تمت الموافقة على اقتراح تنظيمه كل سنتين.

ويعول رئيس جامعة الكرة أساسا على الصورة التي ظهر بها المغرب مؤخرا، بصفته الدولة التي احتضنت عددا من مواجهات تصفيات كأس العالم المنتظر إقامته في قطر العام المقبل، حيث لعبت مباريات مجموعة من المتتخبات الإفريقية التي لا تتوفر ملاعبها على معايير "الكاف" الجديدة.

أما بخصوص ماذا سيستفيد المغرب من قرار تنظيم العرس الكروي كل عامين؟ أشار فوزي لقجع خلال التصريحات ذاتها، إلى أن الفارق الزمني بين الدورات هو الذي عرقل حضور المغرب بالنسخ السابقة، حيث اكتفى أسود الأطلس بخمس مشاركات فقط منذ إنشاء المُسابقة عام 1930.