المغرب يقنع بالتعادل ضد بوكينافاصو في أول مباراة تحت قيادة وحيد خليلوزيتش

صفاء بنعوشي

تعادل المنتخب الوطني المغربي، مساء اليوم الجمعة، أمام نظيره من بوركينافاسو، بهدف لمثله، في مباراة ودية هي الأولى للبوسني وحيد خليلوزيتش، على رأس الطاقم الفني لـ "أسود الأطلس"، وهي المواجهة التي أقيمت في ملعب مراكش الكبير.

هدف الزوار سجله اللاعب بايلا باروس، في حدود الدقيقة 70 من عمر المواجهة.أما عن هدف النخبة الوطنية، فقد كان بأقدام مدافع ريال بيتيش في الدقيقة 88 من المباراة.

المباراة التي سجلت حضوراً جماهيرياً أقل من متوسط، قرر خلالها المدرب البوسني إجراء عدد من التغييرات بتشكيلته الرسمية، بمنح الفرصة للاعب شالكه الألماني، أمين حاريث أساسياً، إضافة إلى زهير فضال، المدافع الذي غاب عن الاستحقاقات الأخيرة للنخبة الوطنية، بسبب اختيارات هيرفي رونار، المدرب السابق.

لم تأت الدقائق الخمسة والأربعين الأولى من مواجهة المغرب وخصمه البوركينابي، بالإضافة، حيث وجد الخط الهجومي مشاكل في الوصول إلى مرمى الحارس كوفي  كواكو هيرفي.

و كان التهديد الوحيد في الشوط الأول من كرة حكيم زياش، الذي ظهر بوجه شاحب في أول مشاركة له في تشكيلة وحيد خليلوزيتش، بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخير بمصر.

واختار المدرب بالشوط الثاني البدء بتغيير الحارس ياسين بونو، ومنح الفرصة لمنير المحمدي للمشاركة في اللقاء الودي، بدلاً من انتظار الودية الثانية التي ستجمع الأسود بمراكش دائماً بمنتخب النيجر.

و سجل عادل تاعرابت مشاركته الأولى مع المغرب بعد أزيد من 3 سنوات ونصف من الغياب تقريباً، وهاته المرة بديلاً  لنور الدين أمرابط.

وفي الشوط الثاني ضيع حكيم زياش لركلة جزاء لصالح المغرب، في سيناريو أعاد للأذهان لقاء مالي الحاسم في مشوار النخبة الوطنية بـ "كان 2019"، عندما فشل نجم أياكس أمستردام من خطف هدف التأهل لربع النهائي، في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمواجهة.

وبالرغم من تضييع زياش لركلة الجزاء، إلا أن الجماهير ظلت تردد إسمه دعماً للاعب، الذي تراجع أدائه أيضا خلال البطولة القارية الأخيرة.

وعرفت الـ 15 دقيقة الأخيرة من اللقاء الودي بين أسود الأطلس وخصمهم، مجموعة من التغييرات، بمشاركة كل من  وليد أزارو، مهاجم نادي الأهلي المصري، وأيضاً الثنائي أنور التهامي، ويوسف أيت بناصر، ومهدي كارسيلا الذي عوض حاريث.