الملك يشكر "الأصدقاء والشركاء" الذين يتعاملون اقتصاديا واستثماريا مع الأقاليم الجنوبية

بشرى الردادي

أشاد الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، بـ"كسب اعتراف دول وازنة، ودائمة العضوية في مجلس الأمن؛ كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، بمغربية الصحراء".

كما أعرب عاهل البلاد، في خطاب افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة للبرلمان، بـ"مواقف الدول العربية والإفريقية الشقيقة، التي تساند، بكل وضوح والتزام، الوحدة الترابية للمملكة، لاسيما تلك التي فتحت قنصليات لها في العيون والداخلة".

وسجل الملك أن "مبادرة الحكم الذاتي تحظى، كأساس وحيد للتوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع، في إطار سيادة المغرب، بدعم واسع من طرف عدد متزايد من الدول من مختلف جهات العالم. ونذكر من بينها إسبانيا الصديقة، التي تعرف خبايا هذا الملف، بما يحمله موقفها من دلالات سياسية وتاريخية عميقة، إضافة إلى أغلبية دول الاتحاد الأوروبي"، معربا "لكل هؤلاء الأصدقاء والشركاء"، عن بالغ التقدير لـ"مواقفهم المناصرة لقضية المغرب الأولى".

وأعرب عاهل البلاد عن "شكره، أيضا، لكل الدول التي تتعامل اقتصاديا واستثماريا، مع الأقاليم الجنوبية للمملكة، كجزء لا يتجزأ من التراب الوطني"، مضيفا أنها "بذلك، تواكب مسار التنمية، الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، التي تشهدها الصحراء المغربية، وتعزز موقعها كمحور للتواصل والتبادل بين المغرب وعمقه الإفريقي. كما تضعها في صلب المبادرات القارية الإستراتيجية، التي أطلقناها؛ كمشروع أنبوب الغاز المغرب - نيجيريا، ومبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، إضافة إلى مبادرة تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي".