بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحومة الفنانة رشيدة الحراق التي وافتها المنية أمس الجمعة.
وجاء في برقية الملك "تلقينا بتأثر كبير نبأ وفاة الفنانة القديرة المرحومة رشيدة الحراق، أحسن الله قبولها إلى جواره مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان".
وأضاف الملك "وبهذه المناسبة الأليمة، نعرب لكم ومن خلالكم لكافة أهلها وذويها، ولأسرتها الفنية الوطنية الكبيرة، ولجميع أصدقائها ومحبيها عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعينه تعالى أن يشملها بفيض رحمته، وأن يعوضكم عن فراقها جميل الصبر وحسن العزاء".
ومما جاء في هذه البرقية أيضا "وإننا إذ نشاطركم أحزانكم لرحيل هذه الفنانة القديرة من جيل الرواد، التي أثرت المشهد المسرحي المغربي، على مدى عقود من الزمن، بأعمال إبداعية متميزة، لنسأل الباري عز وجل في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل، أن يوفيها أحسن الجزاء وأجزل الثواب عما أسدته من جليل الخدمات لفنها ولوطنها، وأن يجعلها من الذين يجدون ما عملوا من خير محضرا، ويلقيها نضرة وسرورا".