عين الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء، أعضاء المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الذين يخول القانون المنظم لهذا المجلس لعاهل البلاد حق تعيينهم.
وحسب بلاغ الديوان الملكي، يتعلق الأمر بعشرين عضوا من فئة الخبراء والمتخصصين، مشهود لهم بالخبرة والكفاءة، في مجالات التربية والتكوين والبحث العلمي والثقافة، مع مراعاة التنوع والتكامل بين التخصصات.
ويتعلق الأمر بكل من جميل السالمي، وأمينة لمريني الوهابي، وأمين بنسعيد، ويوسف السعداني حسني، وآسية أقصبي مسفر، ومحمد الصغير جنجار، وحميد بوشيخي، ومحمد البرنوصي، وعائشة الحجامي، وليلى بنسليمان، ومختاري قويدر، وأمال الفلاح السغروشني، وصلاح الوديع، وفؤاد شفيقي، وجمال بلحرش، ومولاي إدريس العلوي، ومحمد أمين الصبيحي، ومحمد السلاوي سنو، ورشيد بن الزين، وفاطمة الزهراء بياز.
وأشار بلاغ الديوان الملكي إلى أن هذه التعيينات الملكية تأتي بعد تعيين الملك محمد السادس الحبيب المالكي، رئيسا للمجلس.
كما أبرز أن هذه التعييات تهدف إلى تجديد تركيبة هذه المؤسسة الاستشارية، وتمكينها من النهوض بالمهام التي يخولها لها الدستور، لاسيما من خلال إبداء الرأي في السياسات العمومية التي تهم التربية والتكوين والبحث العلمي، وتقييم السياسات والبرامج العمومية في هذا القطاع المصيري، وذلك من أجل الارتقاء بالمدرسة المغربية، والعمل على توفير تعليم جيد للجميع، وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص في هذا المجال.
وتابع بلاغ الديوان الملكي أنه إضافة إلى فئة الأعضاء المعينين لصفتهم، والتي تتألف من أعضاء الحكومة المعنيين بهذا القطاع، وممثلي بعض الهيئات والمؤسسات الوطنية، تضم تركيبة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي أيضا، عضوين من كل من مجلسي البرلمان، وكذا ممثلين عن النقابات التعليمية، وأعضاء آخرين يعينهم رئيس الحكومة، طبقا لأحكام المادة 7 من القانون المنظم لهذا المجلس.