صدر الظهير رقم 1.19.77 الصادر بتاريخ 18 أبريل 2019، بتعيين أعضاء لجنة التحويل من القطاع العام إلى القطاع الخاص (الخوصصة) وأعضاء الهيئة المكلفة بتقويم المنشآت العامة المراد تحويلها إلى القطاع الخاص (المعروض للخوصصة)، في آخر عدد للجريدة الرسمية الصادر أمس الاثنين 29 أبريل 2019.
الأعضاء الذين عينهم الملك محمد السادس، بمقتضى هذا الظهير، الذي وقعه بالعطف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في لجنة التحويل من القطاع العام إلى القطاع الخاص هم:
- زهير الشرفي
- محمد صديقي
- خالد سفير
- منية بوستة
- فوزية زعبول
أما أعضاء الهيئة المكلفة بتقويم المنشآت العامة المراد تحويلها إلى القطاع الخاص فهم:
- عبد اللطيف الجواهري رئيسا
- أحمد رضى الشامي، نائبا للرئيس
- محمد أمين بنحليمة
- حسن بوبريك
- أمينة بن خضرا
- غزلان كديرة
- ضياء الودغيري.
يذكر أن خوصصة المؤسسات العمومية ستدر على الدولة، خلال سنة 2019، 10 مليارات من الدراهم. خمسة مليارات ستذهب إلى ميزانية الدولة، ومثلها سيذهب إلى صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية (الذي تم تأسيسه لاستقطاب أموال الخوصصة)، حسب ما سبق أن كشف عنه وزير الاقتصاد والمالية محمد بنشعبون.
ويوجد على لائحة المؤسسات القابلة للخوصصة فندق المامونية الشهير بمراكش، جوهرة السياحة والفندقة ذات الصيت العالمي، المملوكة بنسبة 65 في المائة من طرف المكتب الوطني للسكك الحديدية، فيما يتوزع الباقي بين المدينة ومجموعة صندوق الإيداع والتدبير.
وتحضر في لائحة بنشعبون أيضا المحطة الحرارية "تهدارت" في شمال المملكة، التي كلفت استثمارات تتجاوز 3 ملايير من الدراهم، والتي تم تطويرها من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (يمتلك 48%)، بشراكة مع "إنديسا" الإسبانية (32%) و"سيمنس" الألمانية (20%).