لازال المنتخب المغربي الرديف بدون معد بدني، منذ وصوله قبل 48 ساعة إلى قطر، تحضيرا لمسابقة كأس العرب للمنتخبات قطر 2021، والتي ستقام في الفترة مابين 30 نونبر و18 دجنبر.
ويعاني معد المنتخب المغربي من فيروس "كورونا"، بعد الاختبارات التي أجرتها بعثة المنتخب المغربي قبل 72 ساعة من موعد سفرها صوب قطر، ليتقرر دخوله إلى حجر صحي بمركز محمد السادس لكرة القدم.
ومن المنتظر أن يتم إعادة الاختبارات للمعد البدني، للتأكد من شفائه، وفي حال استمرت فترة حجره، سيضطر المدرب الحسين عموتة، إلى الاستعانة بخدمات معد بدني جديد.
ويضم الطاقم الفني للمنتخب المغربي الرديف مدربين يشتغلون رفقة الأندية المغربية، وأيضا خلال معسكرات الأسود، ضمنهم أيضا مدرب حراس المرمى، حكيم الدكالي، الذي اشتغل في السنوات الأخيرة مع نادي الفتح الرباطي، قبل أن تتم إقالته مع باقي أعضاء طاقم محمد أمين بنهاشم.
وخاض المنتخب المغربي اليوم الأحد، حصته التدريبية الثانية منذ وصوله إلى قطر، تحسبا لمنافسات كأس العرب للمنتخبات، والتي تضعه في أول مواجهة أمام منتخب فلسطين فاتح دجنبر، بملعب الوكرة.
يذكر أن عموتة استدعى 23 لاعبا للمشاركة بنهائيات كأس العرب للمنتخبات، ضمنهم تمثيلية تضم اللاعبين المحترفين بالدوريات العربية، من بينها مصر، وقطر، والسعودية.