اتفقت أسماء غلالو، عمدة مدينة الرباط، مع التنسيق النقابي بجماعة الرباط، الذي كان ممثلا بالمكاتب الاقليمية لكل من الاتحاد المغربي للشغل، والفدرالية الديموقراطية للشغل، والكنفدرالية الديموقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والكنفدرالية العامة للشغل، على "محاربة ظاهرة الموظفين الأشباح ومحاربة كل أشكال الفساد الإداري والمالي وربط المسؤولية بالمحاسبة".
وجاء هذا الاتفاق، عقب اجتماع عمدة مدينة الرباط مع التنسيق النقابي بجماعة الرباط، يوم الثلاثاء 07 يونيو 2022، أكدت فيه كل الأطراف على "أهمية الحوار الاجتماعي كوسيلة لتحقيق المطالب المادية والمعنوية المشروعة لفائدة شغيلة جماعة الرباط".
ودعا نقابي كان حاضرا في الاجتماع، في تصريح بثته القناة الرسمية للجماعة، زملائه الموظفين إلى "الإلتحاق بعملهم، ولا يمكن لنا كنقابات نقول أننا نحارب الفساد، وربط المسؤولية بالمحاسبة التستر على (شي حوايج تتقل كاهل) ميزانية جماعة الرباط".
وحسب بلاغ توصل "تيلكيل عربي" بنُسخة منه، تم "الاتفاق على إجراء أربع جلسات حوارية في السنة خلال شهر يناير وابريل وأكتوبر ودجنبر وكلما دعت الضرورة لذلك، ولقاءات أخرى مع المدير العام للمصالح، وقسم تدبير الموارد البشرية من أجل المتابعة وتنفيذ مضامين هذا الاتفاق ومعالجة المستجدات الطارئة".
ووفق نفس المصدر، التزمت الرئيسة بـ"الإشراف على امتحانات الكفاءة المهنية مع الحرص على نزاهتها واعتماد لجنة موضوعية وذات كفاءة مع إشراك التنسيق النقابي في المتابعة".
وشدد الاجتماع على "ضرورة تنظيم أيام تكوينية بمقر الجماعة وبالمقاطعات التابعة لها، مع تسخير كل الإمكانيات المتاحة بما فيها إبرام اتفاقيات مع المعاهد والجامعات لتمكين الموظفين من الاستفادة من التكوين الذي تقدمه هده المؤسسات والحصول على شواهد في ميدان التكوين المستمر، وفي الأخير تم الاتفاق على اعتماد مقاربة النوع والمساواة وتكافؤ الفرص في كل الخدمات التي تقدمها الجماعة لفائدة الموظفين والموظفات".