علم "تيلكيل عربي" أن رحيل الأسماء الأساسية والاستجابة للعروض التي وصلتها، خلق إنقاسما بين المسؤولين عن النادي، بين رافض لفكرة التخلي عن هؤلاء اللاعبين، وطرف آخر يشدد على ضرورة إيجاد حل للأزمة المالية بدلاً من انتظار نهائي البطولة العربية، للمنافسة على لقبه.
وتسبب تشبث نادي الزمالك المصري في حسم صفقة بين مالانغو مُبكراً، في انقسام الآراء بشأن رحيل المهاجم خلال الميركاتو الصيفي، أو الإحتفاظ بخدماته تحسباً لقادم المنافسات بموسم 2021/2022.
وتم تحديد اجتماع جديد بين مسؤولي النادي الرجاوي بعد نهائي كأس الكنفدرالية، لفتح ملف الميركاتو، خصوصا بالنسبة للثنائي الهجومي بين مالانغو وسفيان رحيمي، وأيضاً مناقشة تجديد عقود أسماء أساسية على رأسها الحارس أنس الزنيتي، الذي وضع شروطا لتمديد مقامه بالقلعة الخضراء، أبرزها توصله بكامل مستحقاته المالية العالقة بذمة الإدارة، خلال السنوات الأخيرة.
وسيكون الإجتماع المقبل للمسؤولين، فرصة لمناقشة المدرب لسعد الشابي، بشأن قرارته الأخيرة، وأيضاً الحسم في مستقبه سواء بتمديد عقده الذي ينتهي بعد مباراة النهائي العربي في 21 غشت، أم بدء مسلسل البحث عن مدير فني جديد لتولي قيادة النسور الخضر.
يشار إلى أن الرجاء الرياضي ينافس على الواجهة القارية عبر بوابة نهائي كأس الكنفدرالية، ثم نهائي البطولة العربية "كأس محمد السادس"، كما لازال يدافع عن حظوظه لضمان بطاقة المشاركة بعصبة أبطال إفريقيا، بعد توسيع الفارق مع المتصدر الوداد إلى 8 نقاط.