أعلن مصطفى بيتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، حين جوابه عن ترسيم رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية، أن "هذه السنة ستعرف احتفالات برأس السنة الأمازيغية كما يجب، وسنحتفل بقوة".
وأضاف بيتاس في الندوة الصحفية عقب المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن "ورش الأمازيغية مستمر إلى غاية نهاية الولاية الحكومية، وهناك مبادرات أخرى".
وشدد الوزير على أنه "قبل الاحتفال، هناك إرادة قوية، في الانخراط في ورش الأمازيغية بكل جدية".
ولفت إلى أن "الحكومة ستخصص سنويا في قوانين المالية 200 مليون درهما، لترسيم الأمازيغية، وتفعيل طابعها في مجموعة من المؤسسات".